حزب الإصلاح الإخواني.. تآمر وخيانة ومتاجرة بالدين وصناعة للإرهاب
رأي المشهد العربي
منذ تأسيس حزب الإصلاح الإخواني قبل 34 عامًا، عمد هذا الفصيل الإرهابي على توسيع رقعة الإرهاب على صعيد واسع، مستخدمًا ورقة الدين ليتوسع في إجرامه على نحو غير مسبوق.
متاجرة حزب الإصلاح بالدين تضمنت استخدامه للفتاوى والمفاهيم زورًا وبهتانًا، لينال من خصومه السياسيين والعسكريين، وقد استُهدف الجنوب على صعيد واسع بهذا الإرهاب المسعور ضد الجنوب.
أكثر صنوف المتاجرة الإخوانية خبثًا وإرهابًا وإجرامًا تمثلت في العمل على إصدار فتاوى تكفيرية ضد الجنوبيين، صدرت عن قيادات حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
تلك الفتاوى صدرت في حرب 1994، وكانت مقدمة لشن حرب ضارية ضد الجنوب، قامت في الأساس على استباحة دماء الجنوبيين، وهو ما تُرجم في اغتيالات مروعة طالت الكثير من الجنوبيين على مدار السنوات الماضية.
سياسات حزب الإصلاح الإخواني لم تختلف ما اتبعته المليشيات الحوثية الإرهابية، ليتقاسم الفصيلان آليات صناعة التطرف والإجرام والإرهاب، حيث عمد كلاهما على المتاجرة بالدين لتحقيق أهدافهما.
هذا التشابه تحوّل إلى تنسيق مشترك في الواقع العسكري، ليمارس حزب الإصلاح واحدة من أكثر صنوف الخيانة التي قامت على تعزيز التقارب مع المليشيات الحوثية لشن إرهاب غاشم مشترك.
وأفرز هذا التخادم المشبوه بين المليشيات الحوثية والإخوانية أن اشترك الفصيلان المشبوهان في ارتكاب مجازر مروعة ضد الجنوبيين، أسفرت عن ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء بجانب الكلفة المعيشية والأعباء التي جاءت نتاجًا لهذه الأعباء.
تكالب الحوثيين والإخوان ضد الجنوب، مثَّل مخططًا مشبوهًا من قِبل الفصيلين للتوسع في استهداف الجنوب عملا على إطالة أمد احتلاله وحرمان شعبه من حق استعادة دولته كاملة السيادة.