بعد هجوم الأجهزة اللاسلكية.. ميقاتي يشيد بعمل الطواقم الطبية في لبنان

الأربعاء 18 سبتمبر 2024 23:51:33
بعد هجوم الأجهزة اللاسلكية.. ميقاتي يشيد بعمل الطواقم الطبية في لبنان

تفقد نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم الأربعاء، مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، وذلك عقب حادثي تفجير الأجهزة اللاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء، واطلع على الوضع العملياتي للوزارة.


واطلع ميقاتي خلال الزيارة على الجهود المبذولة من قبل "مركز عمليات طوارئ الصحة العامة" والوضع العملياتي للوزارة بالتنسيق مع المستشفيات والمؤسسات الطبية والاستشفائية وهيئات الإغاثة.


وأشاد ميقاتي، بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الصحة اللبنانية في ظل الظروف الصعبة التي شهدتها البلاد أمس الثلاثاء عقب إصابة آلاف المواطنين جراء انفجار أجهزة "البيجر"، وتعاطيها العملي والمهني مع الأحداث بالرغم من الضغط الكبير الذي مرت به.


وقال: "لمسنا أمس عندما وصلنا الخبر في جلسة مجلس الوزراء كيف تصرف وزير الصحة فراس الأبيض بكل حكمة وسرعة ومتابعة مما أدى إلى استنفار كل المستشفيات، وشاهدنا كيف تمكنت الوزارة من تأمين سيارات الإسعاف اللازمة والمتابعة مع المستشفيات وتأمين وحدات الدم، واستقلبت جميع المصابين دون أي سؤال وقامت بالعمليات اللازمة لإنقاذ الأرواح، حيث استنفرت جميع المشافي في البلاد من أقصى الشمال إلى الجنوب والبقاع.


وأضاف: "وخلال وجودنا وردنا خبر الانفجارات الجديدة التي تحصل، وشاهدنا بطريقة حية أمامنا كيفية التصرف وعملية استنفار المستشفيات وإعداد الجرحى والضحايا، وأطمئن اللبنانيين بأن عدد الجرحى انخفض وبإذن الله انتهت هذه الموجة، وما حصل أمر مؤسف لا يمكن لانسان أن يصف هذه الجريمة الجماعية التي تحصل ضد المدنيين العزل".


وشدد ميقاتي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لما يحصل، مشيرا إلى أنه وجه وزير الخارجية عبدالله بوحبيب لدعوة مجلس الأمن بسرعة للبحث بهذا الأمر.


ولفت إلى أن هذه الحرب الإسرائيلية ضد لبنان بدأت منذ نحو11 شهرا، وسنقوم بأي تصرف يضمن لبلادنا الأمن والسلام لدرء الحرب عنه أكان من خلال الاتصالات أو الزيارات أو تحركات دولية، ونحن مستعدون لذلك.


وانفجرت أمس الثلاثاء، أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.


وأسفرت هذه الانفجارات، حتى الآن، عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلة وطفل، وإصابة نحو 2800 آخرين، وفق السلطات الصحية اللبنانية.


وقد حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله". ‏