الرئيس الزُبيدي واجتماعات الأمم المتحدة.. الجنوب شريك في جهود مواجهة التحديات
بدأ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حضوره الفعال في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك الرئيس القائد الزُبيدي، الأحد، في مراسم افتتاح قمة المستقبل، التي انطلقت أعمالها في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، وتستمر ليومين، ومن المقرر أن تعتمد ثلاث اتفاقات رئيسية على رأسها ميثاق المستقبل.
ويشارك في قمة المستقبل قادة الدول والحكومات وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، وتشهد كلمات لرئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة وممثلين عن الشباب، واعتماد مـيثاق المستقبل.
وتركز فعاليات القمة على خمسة مسارات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة والتمويل، والسلام والأمن، ومستقبل رقمي للجميع، والشباب والأجيال المقبلة، والحوكمة العالمية، وموضوعات أخرى تتقاطع مع أعمال الأمم المتحدة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وأزمة المناخ.
ونص مشروع قرار ميثاق المستقبل في نسخته الأخيرة، بأن تتعهد الدول الأعضاء في الميثاق باتخاذ 56 إجراء في مجالات التنمية المستدامة وتمويل التنمية، والسلام والأمن الدوليين، والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، والشباب والأجيال المقبلة، وإحداث تحول في الحوكمة العالمية.
وتأتي هذه المشاركة الفعالة في إطار حرص الرئيس القائد الزُبيدي، على تعزيز حضور الجنوب في المحافل الدولية، في إطار العمل على مجابهة التحديات التي تخص العالم.
ومن الأهمية بمكان أن يكون الجنوب العربي جزءًا من الحراك الدولي في التعامل مع القضايا المختلفة، لتكوين شراكات تساهم في تعزيز حضور الجنوب على كل المستويات.
وتأتي مشاركة الرئيس الزُبيدي في هذه الاجتماعات الأممية، لتنعش آمال الجنوبيين حول المسار السياسي لقضيتهم العادلة، في ظل أهمية هذه الشراكات لتوطّد من حجم حضور الجنوب على الأرض.