جهود وتحركات الرئيس الزُبيدي ترفع حجم دعم قضية شعب الجنوب
تحمل الجهود التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، وهو يقود التطلعات الوطنية لاستعادة الدولة وفك الارتباط، آمالًا كبيرة للجنوبيين للمضي قدمًا بوتيرة أسرع في هذا الإطار.
تحركات الرئيس الزُبيدي وهو يعبر عن قضية شعبه في مختلف المحافل الدولية، أمرٌ يؤكد عدالة القضية، وأن مطالب الشعب العادلة يجب أن ترى النور في أقرب وقت ممكن.
هذه التحركات التي يتمثل أحدثها في مشاركة الرئيس القائد الزُبيدي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دائما ما تكون لها انعكاسات إيجابية على حجم الدعم الذي تحظاه هذه القضية العادلة.
يزداد هذا الدعم بالنظر إلى طبيعة دور المجلس الانتقالي كونه يمثل طرفًا شرعيًّا وفاعلًا رئيسيًّا في مسارات للتسوية السياسية القادمة، لا سيما أن القيادة الجنوبية تحرص وبشكل كبير على تعزيز مسارات الاستقرار.
وينبع هذا الأمر من عدالة قضية شعب الجنوب، والتي لا يمكن حلّها من دون أن من الجنوبيين حق تقرير مصيرهم وإعلان دولتهم كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني، وحدودها الجغرافية والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو 1990.
ولا يتبعد هذا المسار، عن كون الجنوب منخرطًا في شراكات إقليمية ودولية تساهم بشكل كبير في ترسيخ حالة الاستقرار ومجابهة مختلف صنوف التحديات المثارة على الساحة في الوقت الراهن.
ودائما ما يحرص الرئيس الزُبيدي على التأكيد على أهمية هذه الشراكات، لترسيخ الحل السياسي على أن تكون قضية شعب الجنوب العادلة، على رأس المحاور التي يتم العمل عليها ضمن التسوية الشاملة.
ويقوم هذا التوجُّه، على أساس أن استعادة دولة الجنوب هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم في اليمن والمنطقة والإقليم، ومن ثم تتواجد فرص تحقيق الاستقرار.