القوات الجنوبية.. جاهزية دائمة لدحر التهديدات وكبح جماح الإرهاب
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، التحلي باليقظة الكاملة لتكون قادرة على مواجهة أي تهديدات يتعرض لها الجنوب العربي في خضم حالة التكالب على أمن الجنوب واستقراره.
تجلّى ذلك في تنفيذ كتيبة من قوات العمالقة الجنوبية تمرين المسير العسكري، ضمن خطة قوات العمالقة؛ لتنفيذ أنشطة رفع اللياقة البدنية للجنود، وتعزيز قدراتهم على تجاوز الظروف الصعبة والتكيف مع طبيعة المناطق والتضاريس المختلفة.
وقطع أفراد الكتيبة الذين تخرجوا من الدورة التدريبية بعد أن تلقوا فيها العديد من المهارات القتالية والعسكرية عشرات الكيلو مترات؛ لتنفيذ تمرين المسير العسكري؛ الذي جسدوا فيه جاهزيتهم القتالية العالية، واستعدادهم لتنفيذ المهام العسكرية.
ويأتي تنفيذ تمرين المسير العسكري ضمن برنامج قوات العمالقة الجنوبية التدريبي؛ الذي يجري بدعم واهتمام وحرص قائد قوات العمالقة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرمي أبو زرعة على تنفيذ الخطط التدريبية؛ التي من شأنها رفع مستوى كفاءة وقدرات منتسبي قوات العمالقة الجنوبية لأداء المهام العسكرية بفعالية واقتدار .
رفْع حالة الجاهزية في الجنوب سياسة راسخة تتبعها القيادة العسكرية في إطار العمل على أن تكون القوات المرابطة في مختلف الجبهات قادرة على دحر أي تهديدات تتم إثارتها ضد الجنوب من قِبل القوى المعادية.
وتبعث هذه الجاهزية العسكرية برسائل طمأنة للشعب الجنوبي، بأن قواته المسلحة قادرة على الزود عن أمن الوطن، ولن تسمح بتمرير أي أجندات فوضوية يكون من شأنها محاولة المساس بحالة الاستقرار ومن ثم تهديد المكتسبات الجنوبية على الأرض.
الاستعداد الأمني على هذا النحو هو رسالة لكل من تسوّل له نفسه، محاولة العبث بأمن الجنوب واستقراره، باعتبار أن الحسم العسكري سيكون في مواجهة أي تهديدات يتعرض لها الجنوب.
ويرى محللون، أن الجنوب يستند في هذا الإطار، إلى سلسلة طويلة من المكتسبات العسكرية التي حققها طوال الفترات الماضية في مكافحة الإرهاب، على الرغم من شح الإمكانيات على الأقل مقارنة بما امتلكته قوى الإرهاب من إمكانات ضخمة توظفها في صناعة الفوضى الشاملة.