زيارة الرئيس الزُبيدي لمركز عدن في شيكاغو.. الجنوب يصطف شعبًا وقيادة
زيارة مهمة تحمل عدة رسائل، أجرها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمركز عدن بمدينة شيكاغو الأمريكية.
في التفاصيل الزيارة أوردها بيان صادر عن المجلس الانتقالي، قال إن الرئيس القائد الزُبيدي أجرى على هامش زيارته لمدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، زيارة لمركز عدن التعليمي والثقافي الواقع جنوب المدينة.
كان في استقبال الرئيس القائد والوفد المرافق له، لدى وصلهم المركز، أحمد الوالي رئيس الجالية الجنوبية في شيكاغو، وعلي عبيد بن حمدين الأمين العام للجالية، وعدد من قيادات ونشطاء الجالية.
وطاف الرئيس الزُبيدي، في أقسام مركز عدن المختلفة، وقاعاته وصفوفه الدراسية، واستمع من القائمين عليه إلى شرح مفصل عن الأنشطة التي تقوم بها الجالية الجنوبية من خلال هذا المركز، بما يمثله من مركز إشعاع تربوي وثقافي واجتماعي في خدمة الجالية الجنوبية.
وعبر الرئيس الزُبيدي، عن ارتياحه لنشاط المركز، مشيدا بدور قيادة الجالية وأعضائها في تأسيس المركز، وجهوده لربط الأجيال بلغتهم الأم وبتقاليدهم الإسلامية وعاداتهم الاجتماعية.
مركز عدن تأسَّس عام 2015، بتعاون وبتجاوب ومساهمة رجال الخير من أبناء الجالية الجنوبية بمدينة شيكاغو، وقد شهد المركز العديد من الفعاليات، منها الندوات والحفلات المساندة لشعب الجنوب في الداخل وحامل قضيته المجلس الانتقالي الجنوبي.
حرص الرئيس الزُبيدي من لقاء الجنوبيين وفتح أحاديث معهم ومناقشتهم في تطورات قضيتهم العادلة، أمر يحمل دلالة حول حجم الاصطفاف الوطني الكبير في الداخل الجنوبي ضد التحديات.
سياسة الرئيس الزُبيدي في هذا الصدد، تعبر عن ملامسة كبيرة لتطلعات شعبه، كما يعمل على العمل على إنجاز مطالبهم بالسبل الممكنة.
كما أن لقاءات الرئيس الزُبيدي مع الجنوبيين بالخارج تحمل أهمية خاصة فيما يتعلق بكونهم سفراء لقضية الشعب العادلة، وبالتالي تبرز أهمية كبيرة بتحلي الجنوبيين بالوعي الكامل فيما يخص التحديات التي تحيط بقضيتهم.
ويرى محللون، أن هذه السياسة تحمل أهمية كبيرة في العمل على تعزيز حالة الاصطفاف في أرجاء الجنوب، ومن ثم تشكيل حائط صد قوي ومنيع في مواجهة المخططات المشبوهة المثارة من تيارات الشر والإرهاب.