في ظل توترات المنطقة.. ما تعقيدات فرص التوصل إلى تسوية سلام شاملة؟
مع توالي التوترات في المنطقة، تبرز التساؤلات عن مستقبل عملية السلام وفرص إقرار تسوية شاملة تضع حدًا للحرب في البلاد وما خلفته من تداعيات خطيرة.
المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ حذر من خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على عملية السلام في البلاد.
غروندبرغ قال إن الحرب في غزة وفي لبنان تؤثر على المضي قدما في عملية السلام في اليمن، وأضاف أن عدم الاستقرار الذي وقع في الفترة الماضية يبعث على القلق العميق.
وأشار إلى أن هذا القلق ليس فقط لأن آلاف الأرواح أزهقت، والأزمة نشرت الأسى في المنطقة ولكنها تخيم بظلالها على قدرتنا على اتخاذ قرارات لمصلحة المدنيين، وهذا أثر على العمل في اليمن.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة دعت لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، ليقود ذلك إلى وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
تحذيرات المبعوث الأممي توثق مدى المصاعب التي تحيط بفرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في الفترة المقبلة، في ظل التعقيدات المثارة على الساحة.
ودائما ما تكون هذه التعقيدات لها انعكاسات شديدة السلبية على الأوضاع الإنسانية والمعيشية والحياتية، ما يفرض على المجتمع الدولي ضرورة وضع ملامح متكاملة لتسوية شاملة.