رسائل الرئيس الزُبيدي.. تلهب حماسة الجنوب وتثير رعب أعدائه
رأي المشهد العربي
تفاعل واسع واحتفاء كبير بالرسائل التي يوجهها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس المجلس الرئاسي، خلال لقاءاته مع أعضاء الجاليات الجنوبية بالولايات المتحدة.
تصريحات الرئيس الزُبيدي التي أحدثت حالة من الطمأنة في المجتمع الجنوبي، مثّل إعادة صياغة للرؤية التي تنتهجها القيادة في التعامل مع التحديات التي تحيط بقضية الشعب العادلة.
تضمنت رسائل الرئيس المستمرة، بأن الجنوب سيواصل مسار استعادة الدولة، ولن يتراجع عن هذا المسار بأي حال من الأحوال، مهما زاد حجم التحديات.
تأكيدات الرئيس الزُبيدي على تمسك المجلس الانتقالي بثوابت القيادة بالعمل على تحقيق تطلعات شعبها، عزّزت حالة الاصطفاف على الأرض بما يحمي المجتمع الجنوبي من أي مخططات مشبوهة تمثل تهديدًا لمسار استعادة الدولة.
قوى الشر بدورها أظهرت رعبها من الحالة التي يعيشها الجنوب، وكثفت أبواقها المشبوهة من حملاتها العدائية ضد الجنوب، في محاولة لتقليل حجم الطموحات الشعبية في المسار التحرري الوطني.
واعتادت قوى الشر أن ترد على هذه الحالة الوطنية بتكثيف مؤامراتها على الجنوب عبر مختلف الأصعدة بما في ذلك توسيع حجم الاعتداءات الأمنية التي يُراد منها النيل من واقع قضية الشعب العادلة.
في حين يتبع الجنوب مسارات حازمة في التعامل مع مختلف التحديات، وهو ما أكده الرئيس الزُبيدي، الذي بعث برسائل واضحة مفادها أن الجنوب يضرب بيد من حديد مع أي تهديدات أو اعتداءات يتعرض لها.