إجرام حوثي يطال القطاع الصحي.. مخطط مشبوه لصناعة فوضى شاملة
لا تتوقف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، عن صناعة الفوضى المعيشية الشاملة مستهدفة القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصحي.
الفترة الماضية، شهدت تزايد الشكاوى في القطاع الصحي بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، بما يحرم السكان من الحصول على حقّهم في الخدمة.
وتتجلى أحدث صنوف هذه الممارسات الحوثية، في حالات التعسف من قِبل ما يُعرف بالمجلس الطبي الأعلى الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية، بقيادة المدعو مجاهد معصار، وذلك عبر إصدار الأحكام التعسفية دون مبرر متصل بقوانين ولوائح العمل الطبي.
وبات هذا المجلس، سلاحًا لدى المليشيات الحوثية لتمارس حالة واسعة من الابتزاز تجاه المستشفيات والمراكز الطبية، وذلك من خلال إصدار قرارات تعسفية تصل إلى القيام بالإغلاق بالتجاوز للجهات المختصة والمتمثلة بالمحاكم والنيابات.
تصبو المليشيات الحوثية من خلال هذه الممارسات المشبوهة، العمل على تدمير المستشفيات العامة والخاصة، وذلك لصالح المستشفيات والمراكز الطبية التي استثمر فيها الحوثيون كجماعة أو تابعة للقيادات والمشرفين.
هذه المنظومة المليئة بالمخالفات الوحشية تحظى بحماية من قِبل المليشيات الحوثية، التي تركز على شرعنة هذه الفوضى الشاملة لتخدم أجندتها المتطرفة في أرجاء المنطقة.
استهداف المليشيات الحوثية للمنظومة الصحية جزء من مخطط المليشيات لصناعة فوضى شاملة تكبد السكان كلفة مروعة، وتعمد من خلال المليشيات لإطالة أمد الحرب.