ما بعد زيارة الرئيس الزُبيدي للولايات المتحدة؟
رأي المشهد العربي
زيارة تاريخية بامتياز أجراها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي للولايات المتحدة.
الزيارة جاءت بالأساس للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتخلَّلها عقد الكثير من الاجتماعات الدبلوماسية، بجانب عقد عدة لقاءات مع أعضاء الجالية الجنوبية في ولايات أمريكية.
مشاركة الرئيس الزُبيدي كانت حافلة بالكثير من الرسائل من قِبل الرئيس الزُبيدي، بما أعاد صياغة رؤية واستراتيجية الجنوب في التعاطي مع التحديات الراهنة.
الرسالة الشاملة في هذا الحراك المهم، تطرقت إلى ضرورة إيجاد استراتيجية شاملة تضمن الوصول إلى سلام عادل ومستدام في البلاد وكذلك المنطقة، وهو ما حرص الرئيس الزُبيدي على التأكيد عليه في مختلف اللقاءات التي عقدها.
هذا الحراك المهم أعاد التأكيد على طبيعة حضور الجنوب على الساحة، بما يشمل إدراج قضية شعبه العادلة ضمن مسار استعادة الدولة كاملة السيادة وتلبية التطلعات الجنوبية في هذا المسار.
حجم المكتسبات الكبيرة التي أنجزتها هذه الزيارة التاريخية سيتم البناء عليها في الفترة المقبلة، لتكون أساسًا من أجل تحقيق مزيد من المكتسبات التي تدفع الجنوب للمضي قدمًا في مسار استعادة الدولة.
الجنوب سيحافظ على هذه المكتسبات ليكون قادرا على مجابهة مختلف التهديدات التي يتعرض لها، ويحمي قضية وطنه العادلة من أي استهداف يتعرض له، وهو ما تعهدت به القيادة الجنوبية.