إجرام حوثي جديد ضد المدنيين الجنوبيين.. إرهاب لا يسقط بالتقادم
في الوقت الذي تتكبد فيه المليشيات الحوثية الإرهابية، مزيدًا من الخسائر على يد القوات الجنوبية في مختلف الجبهات، فإن المليشيات الإرهابية تمارس حالة من الاستئساد ضد المدنيين في الجنوب.
أحدث الجرائم الحوثية في هذا الإطار، تمثلت في إقدام المليشيات على استهداف الأعيان المدنية شمالي لحج بقذائف الهاون.
وفي التفاصيل، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، قصفًا عشوائيًّا بقذائف الهاون استهدف منازل المواطنين في بلدة القرين شمال مديرية المسيمير الحدودية بمحافظة لحج.
واستهدفت المليشيات الحوثية الارهابية، بقذائف الهاون، منازل المواطنين بشكل مكثف واستمر القصف لعدة ساعات.
وتستهدف مليشيا الحوثي، القرى والأعيان المدنية بالقصف المدفعي بشكل ممنهج مما تسبب القصف بنزوح مئات الأسر من مناطقهم وقراهم.
حالة الاستئساد التي تمارسها المليشيات الحوثية ضد المدنيين، تأتي في وقت تتعرض فيه المليشيات لصفعات قوية في الجبهات على يد القوات المسلحة الجنوبية.
وتمارس المليشيات الحوثية ما يمكن اعتباره عقابًا جماعيًّا ضد الجنوبيين، في مسعى خبيث لتصدير اليأس إليهم والإدعاء بأنهم لن يكونوا قادرين على الخلاص من الإرهاب الجاثم على الوطن.
ويؤكد حقوقيون وقانونيون أن مثل هذه الاعتداءات التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
يستدعي ذلك، ضرورة محاسبة المليشيات الحوثية بشكل ناجز على هذه الجرائم والانتهاكات البشعة كونها جرائم لا تسقط بالتقادم.