ضبط متخابر المخا.. الجنوب يوجه ضربة مزدوجة للحوثيين والإخوان
تفاعل جنوبي كبير للضربة التي وجهتها القوات الجنوبية، ممثلة في قوات العمالقة، للمليشيات الحوثية الإرهابية التي تتوسع في أجنداتها المعادية للوطن والساعية للمساس بأمنه واستقراره.
قوات العمالقة الجنوبية تمكنت من إلقاء القبض على متهم بالتخابر والعمل مع الحوثي،، في مديرية المخا بالساحل الغربي.
اللافت في هذه الواقعة، أن عملية ضبط المتخابر المدعو عبدالسلام زيدي، أعقبتها عملية منظمة للتضليل ونشر الإشاعات من قِبل تيارات الكذب والتضليل في محاولة للنيل من قوات العمالقة الجنوبية.
قوات العمالقة الجنوبية قالت إن إلقاء القبض على هذا العنصر جاء بناءً على أمر قبض قهري صادر من النيابة العسكرية، وذلك لاتهامه بالتخابر والعمل مع مليشيات الحوثي الإرهابية في المناطق المحررة بالساحل الغربي، وضلوعه في تنفيذ عمليات خطيرة، تستهدف القوات في الجبهة.
النيابة العسكرية للمنطقة الرابعة كانت قد أصدرت أمرًا بالقبض القهري على المتهم، لكنّه ظل هاربًا حتى رصدته قوات العمالقة الجنوبية في الأسبوع الماضي، في منطقة الزهاري، بمديرية المخا، وقبضت عليه وفق الأوامر القهرية الصادرة من النيابة العسكرية.
حرص قوات العمالقة الجنوبية على توضيح هذه الحقائق، يأتي ردًا على مخططات مشبوهة تثيرها القوى المعادية في محاولة لتشويه هذه الجهود وعرقلتها ضمن مخطط شيطاني يجري تنفيذه لبث الفوضى الشاملة في أرجاء الجنوب.
ولهذا السبب، حرص مصدر في قوات العمالقة الجنوبية، على التحذير من الانجرار أو التعامل مع ما يروج له الإعلام المعادي، الذي يسعى إلى إشعال فتيل الفوضى في المناطق المحررة.
ونبه المصدر بأن هذا الأمر يتم من خلاله دعوة الناس إلى التضامن مع عملاء مخابرات الحوثي من المجرمين، والمطلوبين لدى القضاء العسكري.
توجيه مثل الضربات لا يُنظر إليها بأنها عملية فردية، لكنها تمثل ضربة مزدوجة تُوجه للمليشيات الحوثية من جانب، وفي الوقت نفسه تُوجَّه للتيارات المشبوهة التي يحركها تنظيم الإخوان الإرهابي، والتي تشن حربًا نفسية ضد الجنوب تتضمن ترويج الكثير من المزاعم والافتراءات.
ملاحقة قوى الإرهاب بكل الصور الممكنة هي سياسة راسخة يتبعها الجنوب العربي في إطار الضغط على تلك التيارات لتقويض قدرتها على استهداف الجنوب العربي بأي حال من الأحوال، وهو ما يُساهم في غرس حالة متكاملة من الاستقرار.