انتخابات بلدية بالبرازيل تشكل اختبارا جديدا للولا وبولسونارو
دعي نحو 34 مليون ناخب في 51 مدينة برازيلية إلى مكاتب الاقتراع الأحد للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية التي تشكل اختبارا للزعيمين الرئيسيين في البلاد الرئيس اليساري لولا وسلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو قبل انتخابات الرئاسة عام 2026.
وكانت الجولة الأولى في 6 أكتوبر قد صبت في مصلحة اليمين إلى حد كبير، رغم أن اليسار لا تزال لديه آمال بالفوز في بعض المدن الكبرى.
وقال جيرالدو مونتيرو أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو "القضية الرئيسية في هذه الجولة الثانية هي إعادة توزيع أوراق السلطة بين أحزاب اليمين وأحزاب يمين الوسط الرئيسية في البرازيل" والتي تتمتع بغالبية كبيرة في البرلمان.