النخبة الحضرمية.. مفخرة الجنوب وأحد عوامل عزّته
رأي المشهد العربي
تسع سنوات كاملة مرّت على تأسيس قوات النخبة الحضرمية، التي لعبت دورًا أسطوريًا وملحميًا في إطار مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومهما تكالب المتآمرون.
قوات النخبة في غضون هذا العقد استطاعت أن تحقق انتصارات كبيرة، حققت لساحل حضرموت استقرارًا يشهد به القاصي والداني، حتى باتت نموذجًا يُراد أن تتم توسعته لا سيما في مناطق وادي حضرموت الغارقة في فوضى شاملة من صناعة تنظيم الإخوان الإرهابي.
قوات النخبة الحضرمية باتت تمثل مفخرة للجنوبيين، ليس فقط لنجاحاتها الميدانية الكبيرة، لكن أيضًا بفضل التضحيات الكبيرة التي تحققت على مدار الفترات الماضية.
قوات النخبة الحضرمية باتت مصدرًا لقوة الجنوب العربي بما لا يمكن التنازل عن دورها بأي حال من الأحوال، نظرًا لما يمثله هذا الدور من أهمية شديدة الأهمية في إطار العمل على محاربة الإرهاب وفرض منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب العربي.
تأسيس قوات النخبة الحضرمية كانت بمثابة الصفعة التي نزلت على قوى الإرهاب وتحديدًا المليشيات الإخوانية وتنظيم القاعدة والمليشيات الحوثية، بعدما شكَّل هذا الثلاثي الشرير تكالبًا خطيرًا ضد أمن الجنوب واستقراره.
محافظة حضرموت وتحديدًا منطقة الساحل تزخر حاليًّا باستقرار واسع النطاق بعدما سعت قوى الشر لأن تكون المحافظة مرتعًا لفوضى شاملة، في مسعى شيطاني من تلك الفصائل للسطو على ثرواتها ومقدراتها.
الآن ومع مرور تسع سنوات على تأسيس قوات النخبة الحضرمية، فإنّ أحد الثوابت التي لا يمكن أن يتخلى عنها الجنوبيون، تتمثل في حتمية تمكين قوات النخبة لتتولى الملف الأمني بالكامل في محافظة حضرموت لبسط الاستقرار.