تركي الفيصل يرد على مهاجمي السعودية: من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة «فيديو»
الجمعة 2 نوفمبر 2018 10:50:48
اعتبر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل، الأمير تركي الفيصل، أن الدول التي قتلت مئات الآلاف في حروب بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين، مستعيناً بمقولة "من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة".
وقال تركي الفيصل خلال كلمة أمام المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية في واشنطن: "كلمات الانتقاد وجهت إلينا كثيراً من منتقدينا، ولدينا مقولة نقدرها بشدة: من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. الدول التي عذبت وسجنت أبرياء، وبدأت حروباً قتل فيها مئات الآلاف من الناس بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين. والدول التي اضطهدت وأخفت الصحافيين والناس العاديين، يجب ألا يروجوا أنهم أنصار حرية التعبير"
وأشار الأمير تركي الفيصل إلى أن قتل الأبرياء يشبه قتل البشرية جمعاء، وأن الأبرياء غير المسلحين يذبحون كل يوم من قبل الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك لا نرى نفس الهيجان الإعلامي ومطالبة بإحضار الجناة ومن أمرهم بقتل هؤلاء الأطفال إلى العدالة".
واعتبر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الغضب الأمريكي الذي "يشيطن المملكة" في واقعة وفاة الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية المملكة في إسطنبول يهدد العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، محذراً من أن البيوت الزجاجية يجب أن لا ترمي الناس بالحجارة.
وأشار إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية تخطت أزمات سابقة على مدى أكثر من 70 عاماً، مضيفاً أن التحديات مثل أزمة النفط في السبعينيات أو 11 سبتمبر (أيلول)، أثبتت أن العلاقة بين المملكة وأمريكا "أكثر سمكاً من الماء"، وشدد على أن العلاقات الأمريكية السعودية "أكبر من أن تفشل"، مضيفاً: "من هذا المنبر قلت عدة مرات أن علاقتنا أكبر من أن تفشل، وأعتقد أنها ستنجو من هذه الأزمة"، مضيفاً: "ها هي هذه العلاقة مهددة اليوم من جديد"، مؤكداً أن المملكة تطمح أن تستمر الشراكة مع الولايات المتحدة، وتطمح أن ترى من واشنطن نفس الموقف.
وعلى صعيد أخر، شدد الأمير تركي الفيصل على أن السعودية تلعب دوراً استراتيجياً لتحقيق السلام والازدهار في العالم بالعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين.
وقال: "إقليمياً ودولياً، تلعب المملكة دوراً استراتيجياً مهماً لتحقيق السلام والازدهار، بالعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين، لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. المملكة تقدم أكثر من 4% من المساعدات الموجهة لكل فرد في الدول الفقيرة والنامية. فقط بالأمس، المملكة أعفت دولاً فقيرة من ديون تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار. نحن نساعد أصدقاءنا، ولسنا عبئا على أحد".
وفي ختام حديثه، شدد "الفيصل" على أن السعودية تستمر في محاربة قوة الظلام التي تؤكد خسارتها في شتى المحافل.
وقال تركي الفيصل خلال كلمة أمام المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية في واشنطن: "كلمات الانتقاد وجهت إلينا كثيراً من منتقدينا، ولدينا مقولة نقدرها بشدة: من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. الدول التي عذبت وسجنت أبرياء، وبدأت حروباً قتل فيها مئات الآلاف من الناس بناء على معلومات خاطئة، يجب أن تخجل عند توجيه الانتقادات للآخرين. والدول التي اضطهدت وأخفت الصحافيين والناس العاديين، يجب ألا يروجوا أنهم أنصار حرية التعبير"
وأشار الأمير تركي الفيصل إلى أن قتل الأبرياء يشبه قتل البشرية جمعاء، وأن الأبرياء غير المسلحين يذبحون كل يوم من قبل الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك لا نرى نفس الهيجان الإعلامي ومطالبة بإحضار الجناة ومن أمرهم بقتل هؤلاء الأطفال إلى العدالة".
واعتبر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الغضب الأمريكي الذي "يشيطن المملكة" في واقعة وفاة الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية المملكة في إسطنبول يهدد العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، محذراً من أن البيوت الزجاجية يجب أن لا ترمي الناس بالحجارة.
وأشار إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية تخطت أزمات سابقة على مدى أكثر من 70 عاماً، مضيفاً أن التحديات مثل أزمة النفط في السبعينيات أو 11 سبتمبر (أيلول)، أثبتت أن العلاقة بين المملكة وأمريكا "أكثر سمكاً من الماء"، وشدد على أن العلاقات الأمريكية السعودية "أكبر من أن تفشل"، مضيفاً: "من هذا المنبر قلت عدة مرات أن علاقتنا أكبر من أن تفشل، وأعتقد أنها ستنجو من هذه الأزمة"، مضيفاً: "ها هي هذه العلاقة مهددة اليوم من جديد"، مؤكداً أن المملكة تطمح أن تستمر الشراكة مع الولايات المتحدة، وتطمح أن ترى من واشنطن نفس الموقف.
وعلى صعيد أخر، شدد الأمير تركي الفيصل على أن السعودية تلعب دوراً استراتيجياً لتحقيق السلام والازدهار في العالم بالعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين.
وقال: "إقليمياً ودولياً، تلعب المملكة دوراً استراتيجياً مهماً لتحقيق السلام والازدهار، بالعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين، لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. المملكة تقدم أكثر من 4% من المساعدات الموجهة لكل فرد في الدول الفقيرة والنامية. فقط بالأمس، المملكة أعفت دولاً فقيرة من ديون تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار. نحن نساعد أصدقاءنا، ولسنا عبئا على أحد".
وفي ختام حديثه، شدد "الفيصل" على أن السعودية تستمر في محاربة قوة الظلام التي تؤكد خسارتها في شتى المحافل.