مبررات حوثية وراء تنفيذ حملات اعتقال واسعة.. ماذا يخيف المليشيات؟
توسعت المليشيات الحوثية الإرهابية، في حملات الاعتقال واسعة النطاق، تحت مبررات واهية تعكس مدى تخوفها من تسريب معلومات عن مواقع قياداتها.
ففي مؤشر على حجم الذعر الذي يهيمن على الحوثيين تخوفًا من استهدافها، نفذت المليشيات حملة اعتقالات طالت العشرات من المدنيين في صعدة وصنعاء والحديدة.
واتهمت المليشيات الحوثية، هؤلاء بالسعي للحصول على معلومات عن أماكن وجود زعيمها وقادتها العسكريين.
ونفذت أجهزة المخابرات الثلاثة التي تديرها المليشيات الحوثية "الأمن الوقائي، والأمن والمخابرات، واستخبارات الشرطة"، حملة اعتقالات في صنعاء وصعدة والحديدة.
وجاءت هذه الحملة الحوثية بعد أيام من إعلان المليشيات إحباط ما سمتها "أنشطة استخباراتية" تقودها ما قالت إنها أجهزة مخابرات دولية.
وزعمت المليشيات الحوثية، مجموعة لم تكشف عن أسماء عناصرها أُوكلت لها مهمة تحديد مواقع عسكرية واستراتيجية، من بينها منصات الصواريخ والطيران المسيّر، ورصد أماكن وجود زعيم المليشيات وعدد من قياداتها.
المليشيات الحوثية اعتادت على ممارسة القمع ضد السكان على صعيد واسع، ودائمًا ما تبحث عن أسباب واهية لشن حملات الاعتقال على صعيد واسع.
غير أن العنصر الذي يفرض نفسه على المليشيات الحوثية حاليًا، هو مدى الرعب من تلقيها ضربات قاصمة، فيما ترى المليشيات سيناريو الضربات التي تلقاها حزب الله واضحًا أمامها.
