الإرهاب الحوثي ضد المدنيين.. وحشية المليشيات تزيد الجنوبيين قوة وصمودًا
عاودت المليشيات الحوثية الإرهابية تشهر إرهابها ضد المدنيين الجنوبيين، في استمرار لجرائم حرب دأب هذا الفصيل الإرهابي على ارتكابها.
ففي أحدث الكلفة التي يدفعها المدنيون الجنوبيون، أصيبت المواطنة نور محمود مثنى فاضل في بلدة المشاريح بمحافظة الضالع، برصاص قناص حوثي استهدفها أثناء تواجدها داخل منزلها.
وتركزت الإصابة في قدم السيدة، ما استدعى نقلها على الفور لتلقي العلاج، فيما أثارت الحادثة موجة من الغضب والاستنكار بين أهالي المنطقة.
وأدان أهالي بلدة المشاريح هذا الاعتداء الغاشم، مؤكدين أن استهداف النساء والأطفال داخل منازلهم هو دليل واضح على الطبيعة الإجرامية للمليشيات الحوثية.
كما طالبوا الجهات الإنسانية والمنظمات الدولية الراعية لعملية السلام بتحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبيها وضمان حماية المدنيين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين في مناطق شمال الضالع.
وعمدت المليشيات الحوثية خلال الأشهر الماضية إلى استهداف السكان بالقنص والقصف المباشر، في تصعيد مستمر يعكس إصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار وارتكاب الجرائم في المناطق الجنوبية.
ويعيش السكان في المناطق الحدودية بمحافظة الضالع تحت تهديد دائم نتيجة الاعتداءات الحوثية المتواصلة، التي تتسبب في سقوط الضحايا وتدمير الممتلكات.
وفي ظل هذه الانتهاكات المتكررة، يجدد الأهالي دعواتهم للمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والضغط على الميليشيات لوقف هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
الإرهاب الحوثي المسعور وهو يمثل جرائم حرب غادرة، فهو يؤكد مدى خسة هذا الفصيل ووحشيته في عدوانه على الجنوب، وعمله على تهجير شعبه.
وتستهدف المليشيات الحوثية الإرهابية، جعل مناطق الجنوب العربي غير قابلة للحياة في إرهاب مسعور، يسعى لفرض أجندات الاحتلال ضد الوطن.
ومع تفاقم الاعتداءات، يزداد الجنوبيون تمسكًا بوطنهم وإصرارًا على تحمل الصعاب حتى دحر آفة الإرهاب لاستكمال مسار تحرر الجنوب.
