تطلعات شعبية جنوبية لـ رمضان بلا أزمات


رأي المشهد العربي
على وقع جهود مستمرة من قِبل المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتحسين أوضاع الجنوبيين، يأمل المواطنون أن يحل عليهم شهر رمضان وهو يشهد تحسنًا في أوضاعهم المعيشية.
التردي في الأوضاع المعيشية بالجنوب بلغ مستويات متفاقمة، ارتفعت معها درجة الأعباء المروعة التي يعاني منها المواطنون، في نتاج مباشر لحرب الخدمات التي شنتها القوى المعادية ضد الجنوب.
المجلس الانتقالي بدوره يبذل جهودًا كبيرة لحلحلة هذه الأزمات والأعباء، وينخرط الرئيس الزُبيدي بشكل مباشر في العمل على تخفيف الأعباء عن شعبه ما يلقى تقديرًا شعبيًّا واسعًا.
ولعل قرار اللجنة الرئاسية، المكلفة من الرئيس القائد الزُبيدي، بتأمين كميات إسعافية من الوقود لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن، لضمان استمرار تشغيلها وتخفيف معاناة المواطنين خلال شهر رمضان، مثل بارقة أمل كبيرة تجاه تحسين هذه الأوضاع المعيشية والخدمية بمختلف القطاعات.
جهود الرئيس الزُبيدي على رأس القيادة الجنوبية، تمثل الأمل الأخير للجنوبيين تجاه تحسين أوضاعهم المعيشية ووضع حد للكم الكبير من الأعباء الناجمة عن حرب الخدمات.
وينتظر الجنوبيون، قضاء شهر رمضان بتحسن ولو بشكل نسبي في أوضاع الخدمات، بعدما عانوا مرارًا من حجم الأزمات التي تفاقمت على مدار الفترات الماضية.