البابا فرنسيس يتعافى وحضوره خلال عيد الفصح غير مؤكد


يتوقع أن يبارك البابا فرنسيس الذي يتعافى من التهاب رئوي حاد هدد حياته، الحشود بمناسبة عيد الفصح، الذي يحل هذا العام في 20 أبريل، وفقا لبرنامج نشره الفاتيكان الخميس.
ولم يكشف الكرسي الرسولي هل سيكون البابا الأرجنتيني البالغ 88 عاما، قادرا على ترؤس الاحتفالات الأخرى، وهي فرضية مستبعدة نظرا للبرنامج المثقل خلال أسبوع الآلام.
وبعد تلقي العلاج لخمسة أسابيع في المستشفى في روما، عاد البابا إلى الفاتيكان الأحد. ولدى خروجه من مستشفى جيميلي خلال أول ظهور علني منذ 14شباط/فبراير، بدا البابا ضعيفا بملامح متعبة وصوت هزيل، ما دفع المؤمنين الى التشكيك بحضوره خلال عيد الفصح، الأهم بالنسبة للكاثوليك.
يشمل تقويم الاحتفالات لهذه الفترة والذي أعلنه الفاتيكان الخميس، مباركة البابا لمدينة روما والعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في أحد عيد الفصح.
وأكد الفاتيكان الاحتفال بأسبوع الآلام بما في ذلك درب الصليب في الكولوسيوم بروما، بدون تحديد من سيترأس الخدمة.
وشدد المكتب الاعلامي للفاتيكان على أن الحضور المحتمل للبابا سيتقرر وفق تطور حالته الصحية "في الأسابيع المقبلة".
يمكن للبابا تكليف أساقفة آخرين - عادة كرادلة - الاحتفال بالقداديس والاحتفالات لكنه وحده قادر على المباركة.
كما أبقى الفاتيكان موعد إعلان قداسة الطوباوي الإيطالي كارلو أكوتيس (1991-2006) في 27 نيسان/أبريل، من دون أن يكشف مدى مشاركة البابا فيه.