حضرموت وذكرى التحرير.. نجاعة عسكرية تضمن حفظ الوطن وهويته

الاثنين 21 إبريل 2025 18:08:27
حضرموت وذكرى التحرير.. نجاعة عسكرية تضمن حفظ الوطن وهويته

رأي المشهد العربي

حراك شعبي ونضالي كبير في محافظة حضرموت وهي تستعد لإحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل محافظة حضرموت في 24 أبريل، في معركة تمكن فيها الجنوب العربي من دحر تنظيم القاعدة الإرهابي.

ذكرى تحرير ساحل حضرموت تمثل مناسبة وطنية عظيمة ينتظرها الجنوبيون على مدار الوقت، للافتخار والإشادة بالحجم الكبير من النجاحات والتضحيات والبطولات التي سطّرتها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية لتحقيق هذا الانتصار الملحمي.

قوات النخبة الحضرمية أثبتت في معارك تحرير ساحل حضرموت أن لا شيئًا يمكنه أن يقهر الجنوب ولا يمكن أن يفرض أجندته المعادية على أراضيه أو هويته.

معارك تحرير ساحل حضرموت التي تحين ذكراها الخالدة، دائمًا ما تؤكد أن الجنوبيين متمسكون بهويتهم، وهو أمرٌ يؤكد أن حضرموت ستظل قادرة على دحر مخططات القوى اليمنية الإرهابية.

حرص الجنوبيين على التفاعل مع ذكرى تحرير ساحل حضرموت يحمل أيضًا رسالة قوية تعبر أن الشعب الجنوبي يرفض أي مشاريع مشبوهة تستهدف النيل من المشروع الوطني الجنوبي وحق الشعب في استعادة دولته.

يتفق ذلك مع المعادلة التي رسّخها الجنوب العربي، والتي تقوم على أن امتلاك القوة القاهرة القادرة على صون أمن الوطن يمثل المسار الأكثر نجاعة في إطار مجابهة التهديدات التي تحيط بالجنوب.