تعزيز الاصطفاف وراء المجلس الانتقالي.. سبيل الجنوب لكسر المؤامرات المشبوهة


رأي المشهد العربي
في خضم المرحلة الراهنة وما تثيره من تحديات، تتكالب القوى المعادية في عدوانها على الجنوب العربي في محاولة للنيل من الاصطفاف الوطني وراء المجلس الانتقالي.
هذا الاستهداف المتواصل يأتي في مرحلة فارقة يعيش فيها الجنوب العربي في لحظات استثنائية من مسار استعادة دولته والمحطات التي ينجزها في هذا الصدد.
نجاح الجنوب في تحقيق المزيد من المكتسبات مرتبط بحالة الاصطفاف الوطني، وهو ما دعا قوى الاحتلال لتتوسع في أجنداتها المعادية عملا على محاولة النيل من هذا المسار التحرري.
وعلى مدار الفترات الماضية، استطاع الجنوب أن يحقق الكثير من المكتسبات مستندا في المقام الأول على حجم هذه الحاضنة بما منحه قوة سياسية كبيرة شكلت اللبنة الأساسية لتقوية المؤسسات وإعادة بناء ما تدمر منها.
إنهاء صفحة الاستهداف المشبوه وجعلها جزء من الماضي أمر يتطلب تعزيز هذه الحاضنة الشعبية، وتفادي الانجرار وراء مؤامرات مسمومة تستهدف أمن الجنوب واستقراره.
يتطلب ذلك تعزيز درجة الاصطفاف وراء المجلس الانتقالي، والثقة في الخطوات التي يتخذها بكونها تخدم مسار استعادة الدولة في المقام الأول.
إتباع هذا المسار هو العنوان الكبير الذي يمكن الجنوب أن يحقق من خلاله العديد من المكتسبات، لا سيما تلك التي تعزز مساره التحرري وتضع حدا لأي مؤامرات مشبوهة تضعها القوى المعادية.