جيه بي مورجان يخفض توقعات النمو الأمريكي ويحذر من ركود تضخمي
خفض "جيه بي مورجان" توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن السياسات التجارية التي تتبعها واشنطن قد تتسبب في تسارع التضخم، مع احتمال بنسبة 40% لدخول الاقتصاد الأكبر في العالم في حالة ركود خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وتوقع البنك في مذكرة أن يبلغ نمو الاقتصاد الأمريكي 1.3% فقط هذا العام، مقارنة بتوقع سابق بلغ 2%. وأشار إلى أن الضغوط الناجمة عن الرسوم الجمركية المرتفعة كانت الدافع الأساسي لخفض التوقعات.
ويرى المصرف أن السياسات التجارية الأمريكية قد تُعيد إلى الأذهان سيناريو الركود التضخمي، وهو مزيج من تباطؤ وتيرة النمو وارتفاع التضخم، الذي عانى منه الاقتصاد الأمريكي في سبعينيات القرن الماضي.
وفيما يتعلق بالعملات، توقع البنك أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي على أداء الدولار، في ظل دعم السياسات النقدية في الأسواق الخارجية للعملات المحلية، خصوصًا في الأسواق الناشئة.
كما أشار التقرير إلى تراجع متوقع في الطلب على سندات الخزانة الأمريكية من قبل المستثمرين الأجانب والاحتياطي الفيدرالي والبنوك، بفعل الارتفاع المستمر في حجم الدين.