لن تخضعوا لودر ياخفافيش الظلام

مازالت مديَنة لودر تدفع ثمن رفضها للإرهاب.

لقد أعلنت مدينة #لودر حربها ضد الإرهاب من وقت مبكر ولم تخضع يوما لعصابات الإرهاب، وفيما اخضعت #القاعدة الإخونجية والداعشية المدعومة من نظام عفاش وعلي محسن حينها في عام 2010م واحتلت غالبية مديريات أبين، ظلت لودر المديرية عامة والمدينة خاصة تقاوم الإرهاب وترفض سيطرته بكل ما استطاعت بمساندة اللجان الشعبية التي ولدت في لودر نفسها، والتي رفضت بكل شموخ ان تسيطر عليها قوى الإرهاب الموجهة من القصر الجمهوري في صنعاء - حينها.

لودر التي قاومت سيطرت القاعدة الإرهابية في 2010م وأعطت على اسوارها الفولاذية أكثر من 63 شهيدا ومئات الجرحى. من خيرة رجالها ومنهم البطل الشهيد الجنيدي(حوس) والكثير من زملاءه ولا يحضرني إحصائهم ولعل منهم مفتاح وحيدرة وناصروه وعلي حسين الجنيدي وآخرهم أسعد غرامة وأدهم وناصر الجعري، واليوم يستشهد البطل القائد فهد غرامه، الذي ارتفع الى مصاف ابطال لودر بل وابطال الجنوب عموما ليعلن للعالم اجمع ان لودر خاصة وأبين عامة ترفض الإرهاب الذي يحاول البعض (الشمالي) ان يوصمها به.

وحينما رفعت لودر وأبين عموما صوتها بقيادة بطل النصر ومرعب الخفافيش عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين وقائد قوات التدخل السريع الذي يصطاد الإرهابيين ويصل اليهم إينما كانوا هو وقواته البطلة يصطاد إرهابيي الجبانة في جحورهم. نعم نقولها بصدق حينما رفعت أبين راسها لتعلن للعالم انها ليست وكرا للإرهاب بل هي أول من يرفض الإرهاب، تكالبت قوى الإرهاب لتفتك بأبناءها بعمليات جبانة وغادرة في أماكن أخرى.

ومن هنا ادعو الابطال ممن قاوموا الإرهاب في أبين ان يأخذوا حذرهم وان يتنبهوا من مكر هؤلاء الخبثاء الإرهابيين ويواصلوا حربهم الضروس في كل مكان من أرض الجنوب وان لا يتركوا لهؤلاء الجبناء اي متسعا من الوقت ليتنفسوا في أي منطقة كانت ليضربوا بيد من حديد بالتعاون مع كل قوات الحزام والنخبة وقوات الأمن وانها حرباً على عصابات الإرهاب حتى النصر - بعون الله.

رحمة الله علي روحك الطاهرة ايها البطل "بن غرامة" وطوبى لأرضا انجبتك وبطنا حملتك والى جنة الخلد ان شاء الله.