بين موسكو وأنقرة وطهران.. إدلب تترقب مصيرها

الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 18:44:00
بين موسكو وأنقرة وطهران.. "إدلب" تترقب مصيرها

قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، لنظيره التركي الثلاثاء إن موسكو وأنقرة بحاجة لاتخاذ قرارات سريعة لدعم منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، التي تترقب وقع تصريحات من هناك وهناك.
وكانت روسيا قد اتهمت مقاتلي المعارضة في المنطقة الخاضعة لسيطرتهم الشهر الماضي بتخريب مبادرة روسية تركية لإقامة منطقة منزوعة السلاح هناك.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن شويغو قوله لنظيره التركي خلوصي أكار في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود إن البلدين بحاجة للتحرك دفاعاً عن مبادرتهما.
وقبل أيام، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء، محمد علي جعفري، أن بلاده سترسل ما سمَّاها "قوات حفظ سلام" إلى إدلب ومنطقة شمال غربي حلب، وذلك بناء على طلب من حكومة النظام السوري.
وأكد جعفري الخميس أن جميع أفراد القوات الإيرانية في سوريا متطوعون وغالبيتهم مستشارون.
ويتزامن تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني مع إعلان موسكو فشل فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين في إدلب.