تجار عدن يصرخون: قاتل الحروي مازال طليقا
جدد تجار عدن مطالبتهم للحكومة بالتدخل العاجل لحمايتهم ومحلاتهم التجارية من الابتزاز، وضبط قتلة" فتحي الحروي" الذي قتل على يد بلاطجة، في منطقة السايلة بالشيخ عثمان.
ورغم مطالبة كافة جهات الاختصاص بضبط الجناة إلا انه لم يتم حتى الآن القبض على القتلة، ومازالوا يسرحون ويمرحون دون خجل ودون أن تتحرك الجهات الأمنية في ملاحقة الجناة وضبطهم وتسليمهم للعدالة لمحاكمتهم وحماية التجار ومحلاتهم
ورغم المطالبات والمسيرات والاعتصام السلمية والقانونية التي نظمها تجار منطقة السايلة بالشيخ عثمان وتضامن معهم تجار عدن والذين مازالوا يواصلون مطالبتهم لجهات الاختصاص بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية وضبط القتلة والبلاطجة المبتزين .
جاء ذلك في البيان الصادر عن الغرفة التجارية والصناعية بعدن والذي خرج به اللقاء الذي ترأسه أبو بكر باعبيد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية عدن وضم عدد كبير من التجار،و استنكرت قيادة الغرفة التجارية والصناعية الجريمة النكراء التي طالت الشاب / فتحي عبده علي الحروي الذي تعرض لعدوان سافر في جريمة بشعة بإطلاق النار عليه من قبل بلاطجة خارجين عن النظام والقانون كما ناشد البيان الجهات المختصة بسرعة إلقاء القبض على قتلة فتحي عبدعلي الحروي وتقديمهم للعدالة وعلى وجه السرعة لينالوا جزاءهم الرادع.
ومازالت القضية حبيسة الأدراج ومازال البلاطجة والقتلة في بيوتهم والجهات الأمنية والمختصة لم تحرك ساكنا، وكأن هذه القضية وحياة الناس والتجار بالذات لاتعنيهم.. فهل سيجد هؤلاء التجار الأنصاف من حكومة الدكتور معين عبد الملك.