معاناة سوري لمدة سنة في مطار ماليزيا تتحول إلى نهاية سعيدة

الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 17:49:44
معاناة سوري لمدة سنة في مطار ماليزيا تتحول إلى نهاية سعيدة


بطريقة غير متوقعة وسعيدة، انتهت معاناة لاجئ سوري، يقيم في مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا، بعد أن منعته السلطات الماليزية، من دخول البلاد لمدة سبعة أشهر.
وحصل اللاجئ السوري، حسن القنطار، على حق اللجوء في كندا، وإنهاء معاناته التي استمرت لشهور عديدة، في مطار ماليزيا الذي عاش فيه، بعد أن حصل على حق اللجوء في كندا، عقب فراره من سورية إلى الإمارات بسبب عدم رغبته في أداء الخدمة العسكرية.
لم يتمكن القنطار في البادية، من الإقامة في الإمارات بسبب تواجده غير القانوني فتم اعتقاله عام 2016، وفي2017 تمكن من الحصول على جواز سفر جديد، ورحل إلى ماليزيا وهي واحدة من الدول القليلة في العالم التي تمنح السوريين تأشيرة دخول عند الوصول.
وحصل اللاجئ السوري على تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر وعندما انتهت التأشيرة، حاول الذهاب إلى تركيا، لكن لم يسمح له بالصعود إلى الطائرة، وذهب إلى كمبوديا ولكن تمت إعادته، ليمضى العديد من الشهور منسيا، وظل يقيم في منطقة الوافدين في المطار، ويعيش على الغذاء الذي يتبرع به موظفو الخطوط الجوية، حيث طلب اللجوء إلى كمبوديا لكنه لم ينجح.
وصلت قصة حسن القنطار، إلى وسائل الإعلام العالمية، بعد أن بدأ في نشر مقاطع فيديو منتظمة من مقر إقامته في مطار كوالالمبور الدولي، حيث دافعت منظمات حقوق الإنسان عن قضية المواطن السوري، ووضعت جمعية رعاية الأطفال الكندية مذكرة على الإنترنت جمعت 62 ألف توقيع لمطالبة وزير الهجرة الكندي بالسماح له بدخول البلاد.