الأردن تحذر من خطورة تقليص دور الأونروا
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من خطورة تقليص دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وخدماتها والأثر الذي قد يتركه ذلك على حياة أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وجاءت تصريحات الملك عبد الله في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف السفير شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وقال الملك في رسالته إن "ضمان استمرار الخدمات الإغاثية والتعليمية والصحية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أولوية للاستقرار والازدهار في المنطقة، وأي تقليص لدورها وخدماتها الإنسانية يشكل تهديدا لحقوق أكثر من خمسة ملايين لاجئ".
وأوضح الملك أن "القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، داعيا إلى "مفاوضات جادة وضمن إطار تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأكد أن "لا بديل عن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد إدانة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية "غير القانونية وغير الشرعية" التي تشكل "عائقا حقيقيا أمام الوصول لتحقيق حل الدولتين".
واعتمدت الأونروا على ميزانية حجمها 1,2 مليار دولار لعام 2018 لكنها واجهت فجوة قدرها 446 مليون دولار عندما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها ستقطع مساعداتها.