ستيلانتس تحذر من تقويض الاستثمارات في أوروبا
فتحت حزمة السياسات الجديدة من الاتحاد الأوروبي باباً جديداً للجدل، فبدلاً من ضخ الثقة حذّرت شركة ستيلانتس من أن الإجراءات المقترحة قد تدفع الشركات إلى إعادة التفكير في استثماراتها داخل أوروبا.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، أنطونيو فيلوسا، أن حزمة التدابير التي كشفت عنها المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع لا تتضمن الإجراءات العاجلة المطلوبة لإعادة قطاع السيارات الأوروبي إلى مسار النمو.
وأوضح في تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز، أن غياب النمو يجعل من الصعب تبرير ضخ استثمارات إضافية في المنطقة.
ولفت فيلوسا إلى أن تراجع الاستثمارات لا يهدد فقط خطط الشركات، بل يضعف أيضاً قدرة أوروبا على بناء سلاسل توريد مرنة، وهو ما يؤثر مباشرة على الوظائف والازدهار الاقتصادي وحتى الأمن الاقتصادي للقارة.