أمريكا تبدي قلقها من عملية إطلاق صاروخ سرية لروسيا
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الجيش الأميركي أبدى قلقه من عملية إطلاق صاروخ سرية لروسيا إلى الفضاء، توازيا مع تصاعد التوتر الدبلوماسي العالمي بين الغرب والشرق وما رافق ذلك من تداعيات سياسية واقتصادية
وأكدت الصحيفة ، أن مركز عمليات الفضاء المشتركة الأميركي، يرى أنه ثمة احتمالين اثنين لما حصل، فإما أن تكون المنصة العليا للصاروخ قد انشطرت إلى قسمين، وإما أن تكون روسيا قد تكتمت حول الجزء الخامس.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق الصاروخ من منطقة "بليستيك كوسمودروم" غربي روسيا، وكان من المفترض أن تقوم المركبة على متنه بإطلاق 3 أقمار صناعية جديدة.
وتابع: "بما أن المنصة العليا للصاروخ قد تكون الجسم الرابع، فإن الجسم الخامس هو الذي يثير حيرة الجيش الأميركي في الوقت الحالي، وسط ترجيحات مصادر عسكرية أميركية أن يكون سلاحا سريا روسيا في الفضاء.
وتحرص الحكومات في العادة على إطلاق أقمار صناعية في الفضاء دون أن تحصل الدول المنافسة على معلومات كثيرة بشأنها.
وسبق لروسيا أن واجهت اتهامات بإطلاق أقمار صناعية موجهة للتجسس، ويقول خبراء إنه من الوارد أن تلجأ موسكو إلى أسلحة سرية في الفضاء للتأثير على عمل أقمار صناعية تابعة لدول أخرى منافسة.
وفي حال صحت هذه التقديرات، فإن الأقمار الصناعية الروسية ستكون قادرة على تدمير أقمار دول أخرى من خلال دفعها صوب الغلاف الجوي للأرض.
وفي وقت سابق من العام الجاري، نبه مسؤولون أميركيون منظمة الأمم المتحدة، إلى أن روسيا لها "نشاط مشبوه" في الفضاء، واعتبروا ما يجري بمثابة مساع من موسكو إلى "خوض حروب" بعيدا عن الأرض.