دراسة تتوصل لحماية الأرض من الاحتباس الحراري بالتبريد
توصلت دراسة حديثة إلى تقنية جديدة منخفضة التكاليف لتبريد كوكب الأرض ، والتي من شأنها خفض الاحتباس الحراري ،بالإضافة إلى تكوين طبقة عازلة لعكس أشعة الشمس؛ مما يقلل من تخزين الأرض للحرارة
وتتضمن التقنية الحديثة رش الطائرات كميات من غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الغلاف الجوي، مما يكون طبقة عاكسة كالمرايا أمام ضوء الشمس، فيما يعرف بحقن الأيروسول الستراتوسفيري أو التعتيم الشمسي.
وقالت كيت ريك، الأستاذة في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، التي تدرس تغير المناخ والسياسات من أجل معالجته إن الدراسة ، "أعتقد أن فكرة هندسة الستراتوسفير ستكون أرخص بكثير من تخفيضات الانبعاثات الغازية من أجل خفض درجات الحرارة".
قال كين كالديرا، العالم في معهد كارنيجي للعلوم، إذا تم تفريغ ثاني أكسيد الكبريت (SO2) في الغلاف الجوي، سيعكس الضوء مرة أخرى في الفضاء، مشيرا إلى أن هذا الغاز رخيض ومتاح.
وقال ويك سميث وهو باحث مشارك في الدراسة ان معظم تكاليف المشروع ستأتي من رفع مستوى ثاني أكسيد الكبريت بدرجة كافية تسمح له بالالتفاف حول الأرض.
وأوضح: "إذا نشرت مواد على (10،700 متر) ، فإنها ستمطر في غضون بضعة أيام بفعل الجاذبية"، و"إذا حصلت على الغاز في طبقة الستراتوسفير، فإنه سيظل عالقا لمدة سنة أو 18 شهرا"، مما سيسهم في تخفيض حرارة الكوكب خلال هذه الفترة.
ومع ذلك، فإن ذلك لا يغني أبدا عن الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لأنها لا ترفع درجة الحرارة فقط وإنما تدمر النظام البيئي.