غريفيث: اتفاق الفرقاء على تبادل الأسري سيلم شمل آلاف الأسر اليمنية
افتتحت جلسات المحادثات اليمنية بالسويد ،باعتراض وفد الحكومة المعترف بها دوليًا ،على زيادة الحوثيين لعدد أعضاء وفده، الذي تجاوز الـ 40 من الإعلاميين والفنيين، الامر الذي يخالف الاتفاق التنظيمي الخاص بالمشاورات الذي تم إبرامه مع غريفيث والذي ينص على أن يضم كل وفد 12 مشاركا في الوفد الرسمي و5 مشاركين فنيين ،وهو ما دفع الوفد الحكومي مطالبة المبعوث الأممي مغادرة العدد الإضافي لمقر انعقاد المشاورات قبل البدء بالجلسة الافتتاحية وهو الأمر الذي استجاب له غريفيث لاحقا.
وترأس الجلسة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ووزيرة خارجية السويد مارجو إليزابيث والستروم
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث: ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام، في ظل اتفاق الفرقاء على تبادل الأسرى الأمر الذي سيسمح بلم شمل آلاف الأسر.
من جانبها، حثت وزيرة خارجية السويد طرفي الصراع في اليمن على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع ، لوقف الكارثة في اليمن.
وفي هذا الشأن قال السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر لصحيفة "الشرق الأوسط" : أرحب بحضور كل من الحكومة الشرعية والوفد الحوثي إلى السويد لحضور المشاورات، وسط توقع الشعب اليمني وجميع أصدقاؤه أن يعمل الجانبان معاً لتحقيق مصالحة حقيقية، وأضاف مثل أي شخص آخر، أريد أن أرى نهاية لمعاناة الشعب اليمني،آمل أن ينتهز الجانبان هذه الفرصة للبدء في إنهاء خلافاتهما والعمل معاً من أجل السلام هذه المشاورات هي خطوة أولى حيوية.
وتابع تولر إننا نقدر حكومة السويد لاستضافتها المشاورات، وحكومة الكويت لتسهيل سفر الوفد من صنعاء، كما نقدر الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي عمل بجد من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام.