الحزام الأمني لحج.. نموذج للنجاح الكبير

الذي لا يختلف عليه اثنان أن نقطة التحول الأمني في محافظة لحج كانت كبيرة بالمعنى الحقيقي للكلمة!!

 هذا فيما صوبنا قراءتنا إلى ما قبل تواجد الحزام الأمني في محافظة لحج وإلى مباشرة الحزام لعمله الأمني وتكلفه المهام . وكيف كانت لحج وكيف صارت بفضل القيادة العسكرية الحكيمة والمنضبطة متمثلة بالقائد الشاب جلال الربيعي وباشراف مباشر من القائد صالح السيد مدير أمن لحج وبدعم وتوجيه قوات التحالف العربي وعلى رأسه دولة الإمارات الشقيقة .

المفارقات : لحج ومنذ ما قبل الحرب وفترة ما بعد الحرب تفلت الأمن ، وضاعت هيبة الدولة إلى أن صارت العناصر الإرهابية المتشددة تقود العبث بأسوأ حالاته ، 


لحج كانت مسرحا للقتل ،والسحل ،والموت المشهود على مسمع ومرأى .

 العمليات الإرهابية ضربت لحج لحتى صار الدم العنوان المطبق عليها ، استهدفت الكوادر الجنوبية أزهقت الأرواح البريئة توسعت رقعة الإرهاب إلى وضع السيطرة ..

تواجد الحزام الأمني بفضل الله أولا ودول التحالف العربي وبالدور الأبرز لدولة الإمارات العربية المتحدة وبقيادة ابن لحج ابن يافع #جلال الربيعي واشراف مدير الأمن فطاردت العناصر المتشددة إلى اوكارها، نفذت المداهمات لقيادات داعش وتلك المسميات إلى مخابئها ، فرضت الدولة وأمنها وكذلك ضبط تجار السوق السوداء في الغاز والبترول ، رغم كبر المخططات والجهات التي تدعمها انجازات كانت على مرأى ومسمع السلطات والمواطنين، 


اليوم لحج تنعم بالأمن والأمان ، تنعم بالاستقرار ، بفضل الأجهزة الأمنية من قوات الحزام الأمني والأمن العام ، قدمت التضحيات الكبيرة من ارواح افراد الأمن تجاه مقارعة التيارات المتشددة .

ثم يأتي من يتحدث ويتهكم على قياداتنا الأمنية، ويجحد الدور الكبير لهم بالوصول بلحج إلى وضع مستقر لم يكن حتى في ايام النظام الاسبق رغم كل وحدات الأمن والجيش التي كانت متواجدة .

فالتحية الوطنية لقائد الحزام الأمني لحج جلال الربيعي ، التحية الوطنية لقائد الأمن العام البطل صالح السيد، التحية لأفراد وقوات الأمن الباسلة ، أنتم من صنعتم بفضل الله وبتضحياتكم هذه المنجزات الأمنية الكبيرة ..

ومهما تطاولت عرج الحمير ، ونبحت الكلاب لتستهدف رموز قياداتنا الأمنية في لحج في حملات مرهونة بالفشل فالميدان هو الحل وهو المعطى ،  فوقها القافلة تمشي صوب الأمام والهدف .....