وزير الطاقة الإماراتي: دول أوبك ستوقع اتفاقاً طويل الأجل إبريل المقبل
أعلن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم الأربعاء، أن الدول المنتجة للنفط ستجتمع في نيسان/أبريل المقبل لإجراء مراجعة لمبادرة خفض الإنتاج وتوقيع اتفاق تعاون طويل الأجل.
وتوصّلت منظمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك” مع دول نفطية من خارجها، بينها روسيا، الأسبوع الماضي إلى اتفاق ينص على خفض الإنتاج بمعدّل 1.2 مليون برميل يوميًّا.
ويهدف هذا الخفض إلى احتواء تراجع أسعار الخام الذي بلغت نسبته ثلاثين في المئة في شهرين.
وقال سهيل المزروعي، على هامش مؤتمر اقتصادي في دبي “في نيسان/ أبريل، سنعقد اجتماعًا لمراجعة القرار”.
وأكد المزروعي، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، أبلغت الزبائن بالفعل أنها ستقوم بخفض الإنتاج بمعدل 2.5%، بدءًا من كانون الثاني/يناير المقبل، وتنتج الإمارات نحو 3 ملايين برميل نفط يوميًّا.
وأضاف المزروعي، أن الدول المنتجة للنفط قرَّرت الاجتماع في نيسان/ أبريل بدلًا من حزيران/يونيو، “للسماح لنا باتخاذ القرار المطلوب” قبل نهاية مدة الستة أشهر، مؤكدًا أن “قرار خفض الإنتاج سيساعد في إعادة التوازن للسوق النفطية عام 2019”.
وقال المزورعي “توقعنا أن يكون هناك تباطؤ في الطلب على البترول لذلك كان قرارنا تخفيض الإنتاج”.
وستقوم الدول المنتجة للنفط بتوقيع اتفاق تعاون طويل الأمد في نيسان/ أبريل المقبل بين الدول الأعضاء في “أوبك “والدول خارجها.
وبحسب المزروعي، فإن التحالف مع روسيا وبعض الدول المنتجة جعل دور منظمة “أوبك” أقوى وأكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن “القدرة الإنتاجية للدول النفطية معًا تبلغ 50 مليون برميل يوميًّا”.