سفير الإمارات باليمن : اتفاق السويد نتاج الضغط العسكري للتحالف
رحب السفير الإماراتي لدى اليمن سالم الغفلي، بالاتفاق الذي توج مشاورات السويد، ونص على انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية للغفلي، في ختام مشاورات السلام اليمنية التي انطلقت الخميس الماضي، في قلعة "جوهانسبيرج" شمالي العاصمة ستوكهولم.
وفي وقت سابق الخميس، اختتمت الجولة الخامسة لمشاورات السلام بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، بالعاصمة السويدية ستوكهولم، بالاتفاق على 3 ملفات تشمل الحديدة وميناءها الاستراتيجي، وتعز المحاصرة من قبل المليشيا منذ أغسطس 2015، علاوة على تبادل الأسرى.
كما اتفق الطرفان على مواصلة التفاهمات في جولة مشاورات قادمة، مقررة في يناير 2019.
وقال السفير الإماراتي، إن اتفاق السويد هو نتاج للضغط العسكري الذي نفذه التحالف العربي لدعم الشرعية والقوات اليمنية".
وأضاف: "الضغط العسكري للتحالف العربي والقوات اليمنية أجبر الانقلابيين الحوثيين على الحضور لطاولة المحادثات كما أجبرهم على القبول بماعُرض عليهم".
ومنذ 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا لدعم الشرعية في اليمن، تلبية لدعوة من رئيس البلد الأخير، عبدربه منصور هادي، لنجدة قواته ضد الانقلاب الحوثي.
ومنذ ذلك الحين، حققت قوات الشرعية انتصارات ميدانية في عدة جبهات قتالية، بإسناد من التحالف، ما غير موازين القوى على الأرض، وأجبر المليشيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وفي هذا الصدد، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن، أن التحالف العربي والقوات اليمنية التزمت بالحفاظ على مدينة الحديدة ومينائها والبنية التحتية وكذلك الجانب الإنساني".