ليفربول يسعى للمحافظة على صدارته في الدوري عندما يواجه ولفرهامتون
يسعى ليفربول المتصدر للمحافظة على زخمه في الآونة الأخيرة محليًا وقاريًا عندما يخوض الجمعة امتحانًا لا يخلو من صعوبة في مواجهة مضيفه ولفرهامبتون الذي حقق نتائج إيجابية في مواجهة الكبار هذا الموسم، في حين تبدو مهمة مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب سهلة عندما يستضيف كريستال بالاس السبت في المرحلة الثامنة عشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
وكان ليفربول انتزع الصدارة قبل أسبوعين بفوزه اللافت خارج ملعبه على بورنموث برباعية نظيفة بينها ثلاثية لمهاجمه المصري محمد صلاح، مستغلا خسارة مانشستر سيتي أمام تشلسي صفر-2، أتبعها بفوز ثمين على نابولي الإيطالي 1-صفر ليضمن بلوغه الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث تنتظره مباراة قمة ضد بايرن ميونيخ الألماني منتصف فبراير المقبل. ثم جاء الفوز الصريح على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 3-1 الأحد الماضي ليؤكد أن الفريق جاهز للمنافسة بقوة على اللقب الذي يسعى وراءه منذ عام 1990.
وليفربول هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن علما بأن فريقا واحدا نجح في المحافظة على سجله خاليا من الهزائم طوال موسم واحد هو أرسنال عام موسم 2003-2004.
وأمل قلب دفاع ليفربول الكرواتي ديان لوفرن بنجاح فريقه في معادلة إنجاز أرسنال بقوله "نأمل في المحافظة على سجلنا خاليا من الهزائم حتى نهاية الموسم والتتويج باللقب بطبيعة الحال، التحدي كبير لكن سبب تواجدنا في صفوف ليفربول هو من أجل مواجهة هكذا تحديات".
وأضاف: "نجح أرسنال في تحقيق ذلك، فلماذا لا ننجح بدورنا"؟.
ويدرك ليفربول أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة أحد فرق قليلة نجحت في انتزاع التعادل من مانشستر سيتي 1-1 هذا الموسم ومن مانشستر يونايتد بالنتيجة ذاتها.
واعترف مدرب ليفربول الألماني يورجن كلوب بصعوبة مهمة فريقه لا سيما أن ولفرهامبتون الصاعد هذا الموسم الى دوري الدرجة الممتازة فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري بقوله "ما حققه هذا الفريق في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي مدهش أنه فعلا فريق قوي. قام الفريق بتعزيز صفوفه مطلع الموسم الحالي واحتاج اللاعبون الجدد إلى بعض الوقت للتأقلم لكنه الآن فريق قوي جدا".
ولم يعرف ما إذا كان كلوب سيكافئ جناحه السويسري شيردان شاكيري على تسجيله هدفين في مرمى مانشستر يونايتد ويشركه أساسيا مع صعوبة هذا الأمر لأن ذلك قد يكون على حساب أحد ثلاثي المقدمة صلاح أو البرازيلي روبرتو فيرمينو أو السنغالي ساديو مانيه.
وكان شاكيري شارك احتياطيا ضد يونايتد منتصف الشوط الثاني عندما كان التعادل الإيجابي 1-1 سيد الموقف، لكنه نجح في تسجيل هدفين ليمنح فريقه فوزا ثمينا.
أما مانشستر سيتي الذي كان محظوظا بوقوعه مع شالكه الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ومع بورتون ألبيون في نصف نهائي كأس الرابطة، فيخوض مباراة سهلة نسبيا ضد كريستال بالاس.
وقد يلجأ مدربه الإسباني بيب جوارديولا الى اراحة بعض لاعبين الأساسيين لا سيما أن الفريق سيخوض مباريات متتالية في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة كما هي العادة في إنجلترا.
وسيقود المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد النرويجي أولي جونار سولسكيار فريقه في أول مباراة رسمية بعد حلوله بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه وذلك ضد فريقه السابق كارديف سيتي.
ويأمل أنصار الشياطين الحمر أن يعيد سولسكيار الهدوء الى غرف الملابس بعد التوتر الذي ساد خلال إشراف مورينيو على الفريق حيث دخل الأخير في معارك شخصية مع أكثر من لاعب أبرزهم الفرنسي بول بوجبا.
ويسعى أرسنال إلى تضميد جراحه جراء خسارتين متتاليتين الأولى في الدوري أمام ساوثمبتون 2-3 الأس…