قناص حوثي يغتال الطفلة زينب بدم بارد في تعز ويصيب شقيقها 

الاثنين 31 ديسمبر 2018 13:56:02
قناص حوثي يغتال الطفلة زينب بدم بارد في تعز ويصيب شقيقها 
تعرضت الطفلة زينب يحيى إسماعيل الجنيد (10 سنوات)،في محافظة تعز لرصاصة حوثية غادرة مما أدى إلى وفاتها.
وعادت الطفلة زينب تمام الحادية عشرة والنصف ظهراً، من مدرستها في قرية الصرمين مديرية صبر الموادم، لترمي حقيبتها استعداداً للعب مع رفقائها.
دقائق بسيطة تمضي، والمرح يغمر الأطفال ليشق الهواء رشقتا رشاش متوسط، أصابت إحدهما عبد الهادي الجنيد (7 سنوات) بالصدر، لتخرج من ظهره، والأخرى شقيقته زينب التي سقطت مباشرة على الأرض.
الذهول والخوف فقط لا غير نشر ظلاله.. ليكسره المصاب عبد الهادي متحاملاً على نفسه للوصول إلى والدته في المنزل.. والذي ما إن وصله، حتى خرج صوته مخنوقاً مع دفقات دم قائلاً لأمه «أماه أختي ماتت، الدم الدم»، وليسقط كأخته مغشياً عليه ولا سبيل بتاتاً لوصف حالة أم رأت جسدي طفليها... إلا أن أملاً باستمرار حياتهما، كان ما دفعها لسرعة إسعافهما إلى مدينة تعز.. فيما كان القناص يتابع إطلاق النار بغزارة، مستهدفاً كل حياة في سيارة الإنقاذ، غير مكتفٍ بما سفكه من دماء.
يقول عبد الباسط الجنيد المدير لإحدى المدارس، القيادي الميداني في أحد ألوية الجيش بتعز، وعم الطفلين انه رغم إسعاف زينب وعبد الهادي في مستشفى الروضة، إلا أن انطفاء نور الحياة، كان من نصيب زينب، فيما تلقى عبد الهادي العلاج في المستشفى ذاته من إصابته، وتم إجراء عملية جراحية له في مستشفى الثورة، وهو الآن في مرحلة الاستشفاء.