واشنطن تفكر في الحد من وجودها العسكري في الصومال
أعلنت قناة "إن بي سي" الأمريكية، أن واشنطن تفكر في الحد من وجودها العسكري في الصومال، وتقليص عدد الضربات الجوية التي تستهدف مواقع وعناصر حركة "الشباب" الإرهابية هناك.
وذكرت مصادر في الحكومة الأمريكية، أن البيت الأبيض يعتقد أن حركة "الشباب" لا تشكل خطرا مباشرا على الولايات المتحدة، لأن القوات الأمريكية تمكنت من قتل الكثيرين من قياداتها، مع أنها لا تزال تمثل تهديدا للحكومة الصومالية والدول المجاورة.
وأضافت أن البنتاجون لم يؤكد هذه المعلومات، مشيرا على لسان متحدث باسمه إلى أنه "لم تطرأ في الفترة الأخيرة أي تغييرات على السياسة المتعلقة بالعمليات الأمريكية في الصومال، ونواصل دعم جهود الحكومة الفدرالية الصومالية لمحاربة حركة "الشباب".
وأشارت مجلة "هيل" الأمريكية أن البنتاجون كثف في عهد الرئيس دونالد ترامب الضربات الجوية على "الشباب"، وأن ترامب أعطى القادة العسكريين قدرا أكبر من الحرية في تنفيذ الضربات الجوية.