انقسام في مجلس الأمن بشأن انتخابات الكونغو الرئاسية
السبت 5 يناير 2019 22:38:40
ذكر تقرير داخلي أن هناك انقساما في مجلس الأمن الدولي بشأن كيفية الرد على الانتخابات الرئاسية التي جرت في جمهورية الكونجو الديمقراطية وسادتها اضطرابات حسبما ذكرت رويترز
وأدانت أيضا الولايات المتحدة انعدام الشفافية في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في حين أشادت بها الصين.
واستهدفت الانتخابات اختيار خلف للرئيس جوزيف كابيلا الذي حكم الكونجو الديمقراطية منذ اغتيال والده في 2001 وكان من المفترض أن تمثل هذه الانتخابات أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن بلجيكا في 1960.
وأشارت إلى أن التوترات تصاعدت منذ الانتخابات بعد أن أبلغ المراقبون عن سلسلة من المخالفات التي تقول المعارضة إنها جزء من محاولات الحزب الحاكم لسرقة الانتخابات.
وأضاف: يخشى مجلس الأمن من احتمال أن يؤدي هذا الخلاف إلى أعمال عنف مماثلة لما شهدتها البلاد بعد انتخابات عامي 2006 و2011 ولذا اجتمع يوم الجمعة لبحث كيفية الرد على ذلك.
ونقل التقرير الداخلي عن ليلى زروقي رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار بجمهورية الكونجو الديمقراطية قولها خلال الاجتماع "تتصاعد حدة التوتر مع قيام مفوضية الانتخابات بجدولة النتائج ولاسيما في ضوء مواقف الأحزاب والمرشحين"
وتابع : لكن أعضاء المجلس الخمسة عشر "اختلفوا في تقييمهم للمشكلات التي تحيط بالعملية كما انقسموا بشأن مسألة ما إذا كان يجب على المجلس إصدار بيان صحفي". وقد يمثل أي رد فعل دولي سلبي أو تحذيري مشكلة لكابيلا الذي دافعت حكومته عن تنظيم الانتخابات وقد يضعف شرعية إيمانويل رامازاني شادري، وهو الشخص الذي اختاره كابيلا لخلافته، في حالة إعلان فوزه