ألمانيا تسدل الستار على قضية أختراق بيانات ميركل باعتراف مرتكبها

الأربعاء 9 يناير 2019 06:57:00
ألمانيا تسدل الستار على قضية أختراق بيانات "ميركل" باعتراف مرتكبها

اعترف طالب ألماني  بتنفيذه أكبر عملية تسلل إلكتروني للبيانات في تاريخ ألمانيا، مما أسدل الستار على غموض الواقعة الأحدث التي طالت بيانات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من الشخصيات العامة وسببت حرجا بالغا لسلطات الأمن الإلكتروني.

ولم تعلن الشرطة اسم الشاب الذي يبلغ عمره 20 عاما لكنها ذكرت أنه يعيش مع والديه وليس خبيرا في الكمبيوتر، ورغم ذلك تمكن الشاب من التسلل إلى بيانات ووثائق شخصية لنحو ألف شخص، منهم ميركل وغيرها من الساسة والصحفيين، وتسريبها.

وأُلقي القبض على الشاب بعدما فتشت الشرطة منزلا في ولاية هيسه بوسط ألمانيا مساء يوم الأحد، وصادر المحققون جهاز كمبيوتر، كان المشتبه به أخفاه قبل يومين من عملية التفتيش، ونسخة بيانات مخزنة.

وأطلقت الشرطة سراح المشتبه به الذي أبدى تعاونا مع المحققين.

وقال مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في بيان "أثناء الاستجواب اعترف المتهم بأنه عمل منفردا فيما يتعلق بالتجسس على البيانات ونشرها دون تصريح".

وأضاف "لم تظهر التحقيقات حتى الآن أي مؤشر على مشاركة طرف ثالث".

وحامت الشبهات حول متسللين إلكترونيين روس كان قد جرى اتهامهم في معظم وقائع تسريب البيانات السابقة في ألمانيا رغم نفي الكرملين تورطه في مثل هذه الوقائع.

وكان هناك تصور بأن نشطاء من اليمين المتطرف في ألمانيا ربما تورطوا في هذه الواقعة لكن المدعين امتنعوا عن التعليق على ما إذا كان للمشتبه به أي ميل سياسي وقالوا إن السلطات لم تعثر معه على أي مواد متطرفة.