المناضل علي صالح عباد (مقبل)
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
يمر المناضل الأوكتوبري الأستاذ علي صالح عباد (مقبل) الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، نائب رئيس مجلس النواب السابق بوضعٍ صحي حرج بسبب العديد من الأمراض التي يعاني منها وسوء الخدمات الطبية في صنعاء وفي البلد عموماً.
وقد بلغني بأنه تم إسعافه إلى مستشفى الثورة الذي أعرف مستوى رداءة خدماته جيداً عند ما كان هناك ما يشبه الدولة ولا أتوقع أنه سيكون أفضل في هذه الأيام العصيبة.
إنقاذ المناضل الأكتوبري مقبل واجب مشترك بين من يحكمون صنعاء وبين الحكومة الشرعية، في عدن وخارج عدن.
ليس المطلوب عمل معجزة سوى نقله إلى عدن أو سيؤون، وهي رحلة ليست سهلة لإنسان يعاني آلام متعددة وخطيرة، ومن ثم تسفيره إلى أي مستشفى مؤهل لتشخيص حالاته وتقديم العلاج الشافي لرجل في الثمانينات من عمره يحمل في جسده النحيل كل هموم هذه الأرض المثقلة بأدواء كل العصور.
سلامات أيها الرفيق المعلم والقائد.
لقد كنت مسارعاً للإنقاذ عند ما تهجم الأدواء
وكنت شجاعا عند ما يجبن الأشداء
وكنت كريما عدما يبخل المقتدرون والأثرياء
فهلا أعاد لك من أحسنت إليهم بعضاً من إحسانك وهلا تحمل ولاة الأمر على الوطن رد الجميل لرجل نذر كل عمره من أجل هذا الوطن.
لك السلامة والصحة والعافية وأعانك الله على جور الزمن وأهل الزمن.
ولتعُد لنا بألف خير وسلامة.