تفاصيل فشل مخطط قطر في جذب 5 ملايين سائح بـ2020

الاثنين 14 يناير 2019 19:10:32
تفاصيل فشل مخطط قطر في جذب 5 ملايين سائح بـ2020



أطاحت الأزمة الاقتصادية التي تشهدها قطر، نتيجة المقاطعة العربية بسبب دعمها للإرهاب، بوعود الأمير القطري المتغطرس تميم بن حمد، والذي وضع مخططاً لاستقطاب نحو 5 ملايين سائحاً سنوياً بحلول عام 2020.
وكشف تقرير حديث صادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أن السياحة الوافدة إلى قطر تراجعت بنحو 22% في أول 11 شهراً من العام الماضي 2018، حتى وصلت إلى 24% بنهاية العام المنصرم.
ووفق أرقام للوزارة، فإن عدد السياحة الوافدة لقطر في أول 10 شهور من 2018 لم تتجاوز 1.47 مليون سائح، مقارنة مع 1.94 مليون سائح في الفترة المقابلة عام 2017.
وفي 2017 بلغ عدد السياحة الوافدة لقطر 2.2 مليون سائح، بينما بلغ عددهم في نهاية 2016 نحو 2.9 مليون سائح حسب وزارة التخطيط التنموي في قطر.
وبينما بلغ عدد السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر 1.41 مليون سائح في 2016، فقد تراجعت الأرقام إلى 752 ألف سائح في 2017، وواصلت تراجعها لتبلغ 166 ألفا في أول 10 شهور من 2018.
بينما بلغ عدد السياح العرب من خارج دول مجلس التعاون الخليجي الذين زاروا قطر، نحو 113.7 ألف سائح، مقارنة مع 154.5 ألف سائح في الفترة المقابلة من 2017.
وهبطت السياحة الوافدة إلى قطر بنحو 460 ألف سائح مقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق عليه 2017، هبوطا من قرابة 2.085 مليون سائح، وفق الأرقام الرسمية.
محاولات فاشلة لتعويض الخسائر
وفي محاولة منها لتعويض فقدان السياحة الوافدة، خففت الدوحة شروط الحصول على تأشيرة دخولها، وسعت إلى الدخول في شراكات لجذب سائحين من روسيا والصين والهند.
وأبرز خطوات قطر لتعويض ما فقدته من سياحة وافدة بسبب المقاطعة، إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول في أغسطس/آب 2017، إلا أن الأرقام الرسمية لم تظهر أثر التسهيلات على عدد الزوار.
ويعود هبوط السياحة إلى رغبة السياح بقضاء عطلاتهم في بلدان تشهد استقرارا سياسيا واقتصاديا، وهو الأمر الذي لم يتحقق في قطر بسبب تبعات المقاطعة.
وتعرض قطاع السياحة في قطر لخسائر فادحة أدت إلى إفلاس العديد من الشركات العاملة، كما تدنت نسب إشغال الفنادق التي تعرضت هي الأخرى لخسائر فادحة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
وتعد صناعة السياحة واحدة من أبرز القطاعات التي تضررت بفعل مقاطعة قطر، وهبطت لمستويات متدنية، وأفشلت خططا للدوحة للصعود بعدد السياح الأجانب.
ووفق بيانات رسمية، تراجعت السياحة العربية والأجنبية الوافدة إلى قطر بنسبة بلغت 24% خلال الأشهر العشرة المنقضية من عام 2018، مقارنة بالفترة نفسها من 2017.