قوات التوحش الرئاسي

لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي وإعلامه يتعامل بأخلاق عالية امام عملية الضخ الاعلامي الوسخ من قبل الطرف الأخر، والتحريض الممنهج على الجنوبيين الذين يطالبون باستعادة دولتهم وكرامتهم.
تحريض ليل نهار باسلوب وسخ رخيص، وصل الى حد الاعتداء والشروع في القتل لمواطن جنوبي يطمح في استعادة وطني والدفاع عن كرامته.
يجاهد النظام اليمني منذ عهد سيء الصيت بن دغر على ادخال الجنوبيين في صراع مناطقي.. هاهم اليوم يدفعون بقوة نحو صراع بين ردفان وأبين.
من يعتقد ان حادثة الاعتداء على المواطن الردفاني "جنائية"، فهو غبي وسطحي الفهم.. انها جريمة مدبرة الهدف منها ادخال الجنوبيين في صراع داخلي صراع مناطقي.
يريدون اعادة تجربة عبدالفتاح الجوفي ومحسن الشرجبي، تلك التجربة التي قادت الجنوب دون عودة الى صنعاء، وها هم يحاولون السير في نفس الطريق.. دفع الجنوبيين للاقتتال فيما بينهم.. كما فعل الجوفي ورفاق حوشي.
فشلوا في كل مساعيهم الخبيثة لتفتيت الجنوب، ويحاولون من جديد ادخال الجنوبيين في صراع داخلي.
فمع كل حادثة في الجنوب، سوف تنبح كلابهم تارة بالدفاع عن مظلومية أبين ومرة عن يافع وأخرى عن الضالع وهكذا.. والهدف ادخال الجنوبيين في صراع مناطقي لا أول ولا أخر له.
ثم يحدثونك عن ان الجنوب الذي تبحثون عن لا وجود له، وان الجنوب بهذه الصورة لا نريده، لا نريد الجنوب الذي يريدونه لنا، فهم يريدون جنوب يتقاتل أهله فيما بينهم.
احذروا فوالذي نفسي بيد انهم يخوضون ضدكم حرباً خبيثة، انهم لئام ومنحطون أخلاقيا..