قبل احتضانه للقاء التاريخي.. تعرف على جامع الشيخ زايد الكبير

الاثنين 4 فبراير 2019 18:08:26
قبل احتضانه للقاء التاريخي.. تعرف على جامع الشيخ زايد الكبير

يحتضن جامع الشيخ زايد الكبير، لقاء تاريخي بين بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر، أحمد الطيب، في لقاء "حوار الأديان"، الذي يعد خطوة تؤكد ما يرمز إليه هذا الصرح العريق على صعيد التسامح الديني والثقافي.
وضع لبنته الأولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1996، ويعد مقصدا يرسخ المآثر الإنسانية، لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعزز قيم التعايش بين الشعوب.
يتجلى التنوع المعماري، بشكل مبدع في كل زاوية في الجامع، حيث يكشف عن ثراء متعدد المشارب، وانسجام بين مدارس العمارة الإسلامية على امتداد عصورها، فضلاً عن استيعابه لأنماط حديثة من الطرز المعمارية المعاصرة.
أراد الشيخ زايد من خلال الجامع، إقامة بيت من بيوت الله يجسد رسالة الإسلام في التسامح والتنوع في إطار الوحدة، ويريد لهذا المعمار الديني أن يصبح مرجعا في العمارة الإسلامية الحديثة، التي تتصل بالماضي ولا تحاكيه، وتفيد من معطياته في ضوء متطلبات العصر ومقتضياته.
وامتاز جامع الشيخ زايد الكبير بعمارته البديعة، وبلونه الأبيض الصافي؛ إذ يغطي الرخام الأبيض جميع واجهاته وأعمدته الموشاة بالآيات القرآنية والزهور والزخارف الإسلامية المشغولة يدويا.
واستخدمت في بناء الجامع: الرخام، الخشب، الصدف، بالإضافة إلى الألوان، وغيرها الكثير من مواد عالية الجودة جلبت من مناطق مختلفة من العالم، كما تمت الاستعانة في بناء هذا الصرح المعماري بمختلف المواد الطبيعية، مثل: الرخام والأحجار شبه الكريمة والبلور والذهب، التي تتميز بقوة تحمّلها وإضفائها لمسات جمالية على التصميم المعماري.