مسؤولية وأمانة غالية.. مغردون: فخورون برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي
السبت 9 فبراير 2019 16:09:00
وصل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية تشهد تسلم الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقي، غدا الأحد، ولمدة عام.
وفور إعلان تسلم الرئيس المصري، رئاسة الاتحاد الإفريقي، دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، هاشتاج "الاتحاد الإفريقي"، تابعه المشهد العربي، وعبروا عن سعادتهم بهذه الخطوة.
وقال أحد رواد تويتر، في تغريدة له: "يعني مصر تنظم كأس أمم أفريقيا، في نفس السنة اللي مصر تتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي وسد النهضة يوقف بنائه".
وأكد أخر أن "رئاسة الاتحاد الإفريقي مسؤولية تستطيع مصر تحملها بجدارة و شرف، هي أمانة غالية غابت عن مصر وها هي تعود بعهد الرئيس السيسي".
فيما اشار أخر، إلى "ثقة قادة القارة يثقون بقدرة مصر وإيمانهم بمصداقية و صراحة الرئيس"، قائلا: " فمن لم يتردد في مكاشفة شعبه بالحقائق يوما لن يتردد في تحديد داء ودواء إفريقيا".
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي، غدا الأحد، وتعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الذي تنتهى مدة رئاسته للاتحاد، وهو الرئيس الرواندي، بول كاجامي، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
تعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار «اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا».
ويأتي اختيار الاسم، مواكبة لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين، وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، مما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.
ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، للمرة الأولى منذ نشأته خلفا لمنظمة الوحدة الأفريقية، تعد تتويجا لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي، خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.
وتجسد هذه الخطوة الدور المحوري المصري، كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينيات القرن الماضي، وهي الجهود التي قوبلت من الأشقاء الأفارقة بالتقدير الذي انعكس بالمقابل في منح مصر والرئيس السيسي الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية في غد أفضل.
ويتضمن برنامج الرئيس السيسي عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة الأفارقة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم، وكذا مناقشة آخر المستجدات على الساحة الأفريقية والإقليمية.