السعودية تحتفل اليوم العالمي للإذاعة تحت شعار الحوار والتسامح والسلام

الثلاثاء 12 فبراير 2019 23:42:15
السعودية تحتفل اليوم العالمي للإذاعة تحت شعار "الحوار والتسامح والسلام"

تحتفل الإذاعات السعودية غدا الأربعاء باليوم العالمي للإذاعة، تحت شعار (الحوار والتسامح والسلام)، وأنهت السعودية استعداداتها الخاصة بهذه المناسبة التي ستحمل ملامح مختلفة هذا العام.
يذكر أنه لأول مرة في تاريخ الإذاعة السعودية سيتمكن المستمع من متابعة كل إذاعات المملكة على تردد واحد، وبنبض مهني موحد، هذا البث المشترك يحمل عنوان "أثير السعودية" و يعتبر مشروع تطويري يتم تنفيذه على مراحل وبخطوات مدروسة.
وقال الدكتور عادل الحارثي مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة، إن (الإذاعات السعودية استعدت بمشاركة مستمعيها والعالم أجمع الاحتفال بهذا اليوم , حيث تم إعداد برامج خاصة تتحدث عن مسيرة الاذاعات السعودية واسهامها في رفد العملية التنموية للوطن من خلال قيامها بادور توعوية وتثقيفية عبر باقة كبيرة من البرامج الاذاعية التي مازالت عالقة في الاذهان.
وأضاف أن الإذاعة وبالرغم من مزاحمة وسائل التواصل الاجتماعي لها ، إلا أنها لا تزال تشكل رقما مهما ، خاصة وأنها وظفت الطفرة التقنية الهائلة لصالح القيام بدورها الاعلامي المهم ، فسجلت تواجدا في اليوتيوب ، وعلى تويتر والفيس بوك ، بل إننا اليوم أمام مصطلح جديد هو ( أثير السعوديه ) ، في مؤشر قوي على تأقلم الإذاعة مع معطيات العصر ومواكبتها لها.
و أكد أن التطور الذي تشهده الاذاعات السعودية في المجالات التقنية والمهني تأتي في اطار متابعة وحرص الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ داوود الشريان على استمرار تطوير قطاع الإذاعة ومواكبة رؤية القيادة الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وأعرب مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة عن أمله في أن تبقى الإذاعة جهازا ثقافيا رائدا يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، وتجسيد الطموحات ، والمحافظة على مكتسبات الوطن.
يذكر أن يوم الإذاعة العالمي، يوم 13 فبراير تم إقراره من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في ديسمبر من العام 2012م ، وقد تم اختياره ليتزامن مع ذكرى إطلاق "إذاعة الأمم المتحدة" عام 1946م.
وقد تعايشت الإذاعة مع المتغيرات التي طرأت في القرن الـ21 مستمرة بصفتها الوسيلة الأكثر تفاعلا ومشاركة ، متيحة سبلا جديدة للتفاعل والمشاركة بين الناس وتعزيز الحوار الإيجابي من أجل التغيير للأفضل.