لامبارد يرفض الحديث عن إمكانية تدريبه تشيلسي
أصابت هزيمة تشيلسى الثقيلة بسداسية دون رد أمام مانشستر سيتى مطلع الأسبوع، فرانك لامبارد، مدرب ديربى كاونتي، بصدمة كبيرة، لكن لاعب وسط تشيلسى السابق نأى بنفسه عن تكهنات بشأن عودته إلى ستامفورد بريدج كبديل محتمل للمدرب ماوريتسيو ساري.
وتجرع تشيلسي أسوأ هزيمة في تاريخه بالدورى الممتاز أمام مستضيفه سيتى يوم الأحد، وثارت تكهنات قوية باحتمال إقالة سارى وتعيين لامبارد أو زين الدين زيدان بدلًا منه.
لكن لامبارد، هداف تشيلسى عبر العصور برصيد 211 هدفًا، قال إنه يركز على مهمته الحالية مع ديربي كاونتي وساند تشيلسي للنهوض من كبوته سريعًا بعد تراجعه للمركز السادس.
وأبلغ اللاعب الدولي الإنجليزي السابق، وسائل إعلام بريطانية "احترم النادى ومدربه كثيرًا، والهزيمة لا تسعدنى لأني أركز على عملي مع فريقى الحالى".
وتابع: "كل تركيزي ينصب على مباراة ابسويتش تاون غدا الأربعاء وكذلك على مباراة برايتون في الدور الخامس لكأس الاتحاد مطلع الأسبوع المقبل".
وقال لامبارد، الذي يحتل فريقه المركز السابع في الدرجة الثانية، إن تشيلسي خسر أمام فريق كبير هو حامل اللقب مانشستر سيتي.
وأضاف "لا يحدث هذا الأمر كثيرا لتشيلسي، ولذلك عندما يحدث فإنه يصيب الجميع بالصدمة".
وتابع: "أهم شيء لكل الفرق الكبرى هو العودة أكثر قوة بغض النظر عن طبيعة الهزيمة. هذا ما يجعل الفرق الكبيرة تصل لهذه المكانة. المرونة والمثابرة وهي أمور يمتلكها تشيلسي".