الرئاسة الفلسطينية ترفض قرار إسرائيل باقتطاع من أموال المقاصة: قرصنة
رفضت الرئاسة الفلسطينية، أي اقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية رفضا تاما، معتبرة ذلك بالقرصنة على أموال الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "موقف الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) الدائم الذي أكد فيه أننا لن نقبل أي مساس بلقمة عيش أبطالنا الأسرى وعائلات الشهداء والجرحى".
وأضاف: "نعتبر أن هذا القرار الإسرائيلي التعسفي يمثل نسفا من طرف واحد للاتفاقيات الموقعة، ومن بينها اتفاق باريس" - حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار أبو ردينة إلى أن هذا القرار ستكون له تداعيات خطيرة على المستويات كافة، وسيتم وضعه على رأس أولويات اجتماع القيادة برئاسة الرئيس عباس خلال أيام.
وكان المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل "الكابينت"، وافق اليوم الأحد على اقتطاع مبلغ 502 مليون شيكل من العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية، والتي تقول إسرائيل إنها تعادل رواتب أسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين.
وخلال المداولات التي جرت في جلسة الكابينت، قدم المسؤولون الأمنيون تقريرا يرصد ما دفعته السلطة الفلسطينية كرواتب للأسرى وعائلات الشهداء خلال عام 2018، وتقرر أن يتم تجميد المبلغ وخصمه من عائدات السلطة.
يذكر أن الكنيست الاسرائيلي وافق في شهر يوليو الماضي على مشروع قانون لخصم رواتب الأسرى وأسر الشهداء، وصوت لصالح "القانون" 87 من أعضاء الكنيست بينما عارضه 15 عضوا.