قطر تطبق سياسية طهران لتمزيق اليمن عبر بوابة تجنيس الحوثي

الاثنين 18 فبراير 2019 03:18:00
قطر تطبق سياسية طهران لتمزيق اليمن عبر بوابة تجنيس الحوثي

كشف مرصد "قطريليكس"، المتخصص في نشر وثائق دعم قطر للإرهاب، عن تجنيس نظام الحمدين لأكثر من ألفين شخص خلال العامين الماضيين بينهم عناصر ناشطة تابعة لمليشيا الحوثي، في خطوة تمهد للتوغل بشكل أكبر داخل الأراضي اليمنية بغية تمزيقه لصالح المخطط الإيراني، عبر بوابة التجنيس التي تضمن ولاءً كاملا للدولة القطرية.

ونشر موقع "قطريليكس"، نقلا عن مصدر حقوقي دولي، تأكيده بأن نظام قطر خلال العامين 2017-2019 قام بتجنيس 2167 شخصا، منهم 78 من مقربي الحوثي و139 من ميليشيات "حزب الله" في لبنان، كما أشار إلى أن هناك 44 من أبناء غزة المقربين من جماعة حماس في غزة، مبينا أن هناك عددًا آخر من مجهولي النسب.

وكان نظام الحمدين قد أقر قانونا مشبوها لتنظيم اللجوء السياسي خدمة للإخوان، وهو ما ساعد في ترسيخ سمعة الدوحة كوجهة المتطرفين الأولى، حيث أصدر القانون رقم 11 لسنة 2018، والذي يقضي بتنظيم اللجوء السياسي في البلاد وتنفيذه ونشره في الجريدة الرسمية.

كذلك أصدر الأمير تميم بن حمد قانون منح الإقامة الدائمة واللجوء السياسي وتنظيم خروج الوافدين، بعد أن وافق عليه مجلس الشورى.

ويقضي القانون بإمكانية منح الإقامة الدائمة لغير القطريين وفق شروط محددة، من أهمها أن يكون الشخص ممن أدوا خدمات جليلة للدولة، أو من ذوي الكفاءات الخاصة التي تحتاج إليها. كما يجوز بقرار من وزير الداخلية منح تلك البطاقة لأبناء وزوج القطرية المتزوجة من رجل من جنسية أخرى.

وأكد "قطريليكس" أن المحاولات المستميتة من قبل الدوحة لتمزيق اليمن وتخريبه لا تتوقف، حيث خرجت عصابة الدوحة بمخطط جديد للتقارب بين أذرع الإرهاب في صنعاء من أجل تجديد عمليات الدمار والتخريب التي تقودها ميليشيات تميم العار في البلد.

وأوضح أن تنظيم الحمدين نسق مع قيادات تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية وميليشيات الحوثي المنقلبة، من أجل عقد لقاء سري بينهم في منزل رئيس الاستخبارات العسكرية التابع لجماعة الحوثيين، أبو على الحاكم.

وقد اتفق حلفاء الشيطان على إطلاق سراح عناصر من تنظيم القاعدة الذي يقعوا في أسر جماعة الحوثي المنقلبة والمعتقلين في سجون صنعاء، وتعهد مندوب الحمدين في اللقاء السري على نقل العناصر الإرهابية المفرج عنها إلى محافظة مأرب وتسليحهم بالكامل والقيام على تدريبهم لتنفيذ المزيد من العمليات التخريبية التي تخدم أهداف الحمدين الخبيثة.

تأتي الخطوة الشيطانية لسعى تنظيم الحمدين في قطر لتنظيم عمليات اغتيال جديدة ضد القيادات العسكرية والسياسية في حكومة عبد ربه منصور هادي، نشر الخراب والفوضى من جديد في المحافظات التي تم تحريرها من أيدي الجماعة المنقلبة، كما يستهدف تنظيم الحمدين عرقلة عمليات تقدم التحالف العربي وإيقاف سلسلة الانتصارات إلى تحققها ضد جماعته الحوثية في صنعاء.