سلطان العرادة في قفص الاتهام.. دعم مليشيات إخوانية وعسكرية بمأرب
الاثنين 18 فبراير 2019 15:04:00
حالة من الجدل أثارها اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب برئاسة سلطان العرادة وتبادل الاتهامات بالقصور الأمني في المحافظة ودعم مليشيات عسكرية بعينها.
واتهمت مجموعة تسمى «أحرار مأرب»، سلطان العرادة بأنه سبب تقدم قوات الحوثي في عدد من جبهات المحافظة.
وأكدوا في بيان، أن المحافظ سلطان العرادة يقوم بتكديس الأسلحة وجعل مأرب «مأوى للمليشيات الحزبية».
وجاء في البيان أن «شلة فساد أدارت المحافظة بعقلية إقصائية وحزبية بشكل متفرد، وأنشأت السجون السرية، وجعلت من مأرب معتقلاً لأبنائه والمقاومين الشرفاء، الذين قضى كثير منهم في زنازين التعذيب، وقامت بالاستيلاء على موارد الدولة السيادية دون مبرر، ورفضت كل الأوامر بتحويل الإيرادات إلى البنك المركزي في عدن».
وأضاف البيان «جعلت السلطة المحلية محافظة مأرب مأوى للجماعات الإرهابية، ووكراً يعرّض المحافظة وأبناءها للخطر المحدق، كما عطّلت العصابة القابضة على زمام المحافظة مهام المجلس المحلي ومجالس المديريات، والسيطرة عليها بشكل كامل من قِبل حزب المحافظ وأسرته».
واعتبر البيان أن ما حصل في صرواح «تأكيد أن من يقود المحافظة غير ذي ثقة، ويجب محاسبة المتسببين والمقصرين
وتثير دائما تصريحات المحافظ سلطان العرادة حفيظة العديد من المواطنين في مأرب بعد توجيه اتهامات لشخص المحافظ بأنه ينتمي لحزب الإصلاح الإخواني وطرف آخر يرى أن العرادة يتستر على أقاربه من الإخوان داخل المحافظة.
ومن جانبه أعلن محافظ مارب " سلطان بن علي العراده "استعداده المثول امام محكمة الجنايات الدولية إذا ثبت ان هناك سجون سرية في مأرب.
وأكد اللواء " العراده " محافظ محافظة مأرب خلال حديث له مع قناة أبوظبي التلفزيونية، على عدم وجود سجون سرية في مأرب قائلًا " أن وجدت هناك سجون سرية في مارب فأنا سلطان بن علي العرادة مسؤول عن ذلك أمام المجتمع الدولي والمحلي ومستعد للمحاكمة في محكمة الجنايات الدولية بلاهاي ".
وأضاف العرادة ان السلطات المحلية بمارب سمحت للنيابة الجزائية والنيابة المتخصصة والمحكمة والمنظمات الدولية بزيارة السجون في مأرب، ومن بين الجهات الزائرة للسجون في مأرب منظمات أممية قامت بزيارة تلك السجون بمرافقة النيابة العامة والأمن وأن موضوع السجون السرية شائعة لا أساس لها من الصحة.
وأوضح " العراده " خلال لقائه ببرنامج عين على اليمن، أنه تم نقل السجناء ايام الحرب خلال تعرض مدينة مأرب للقصف بالصواريخ ومحاصرتها بالسلاح طيلة سته أشهر الى احد المباني الامنة بالقرب من مدينة مارب وذلك حفاظا على ارواح السجناء.
وناقش اجتماع المحافظة أمس الأحد، العديد من القضايا الأمنية وتعزيز التنسيق والتكامل بين الوحدات العسكرية والأمنية العاملة في المساحة الجغرافية لمحافظة مأرب، وتحديد القطاعات والمسئوليات، وملاحقة العناصر المطلوبة أمنيا.