بإرهاب الطلاب وقوة الدبابات.. المليشيات تزيف الحقائق
«دبابات تحاصر الجامعة».. هذا المشهد العبثي لم يكن في أحد أفلام الخيال العلمي بل كان في أكبر الجامعات، بالإضافة إلى دورات طائفية وتضليلية للخريجين تنفذها المليشيات الانقلابية في جامعة صنعاء التي تقع تحت سيطرة أبناء إيران.
وتحولت جامعة صنعاء في عهد الحوثي من منبر لنشر العلم إلى مقر لإقامة دورات طائفية تضليلية، إلا أن المليشيات تحاول كعادتها تضليل وتزييف الحقائق من خلال ادعاءات على شاكلة، ورشة عمل خاصة بإعداد المعايير المهنية المرجعية الوطنية لمناهج وبرامج العلوم الطبية والصحية بكليات المجتمع اليمنية.
وزعمت الوكالة الحوثية، اليوم الخميس، أن الورشة تهدف إلى التعرف على مشروع المعايير المهنية الوطنية ومناقشة منهجية عمل فريق الإعداد والتعرف على هيكل الوثيقة والتدريب على كيفية إعداد مسودة أولية للمعايير المهنية الوطنية للبرامج الصحية والطبية في كليات المجتمع.
وحولت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، قاعات الدراسة في جامعة صنعاء إلى منابر تبث عبرها فكرها التضليلي والطائفي، وفي أكتوبر المنصرم، أغلقت مليشيات الحوثي الانقلابية جامعة صنعاء، ونشرت الدبابات والمدرعات في محيطها لإرهاب الطلاب، واختطفت 55 طالبا وطالبة من جامعة صنعاء.
ولم تكتف بإغلاق أعرق الجامعات، بل نفذت عروضا عسكرية لفرق خاصة من قوات قمع المظاهرات عند المدخل الرئيس للجامعة، كما نشرت مسلحيها في الشوارع والأحياء القريبة من الجامعة، وأقامت حواجز أمنية ونقاطا عسكرية تقوم بإيقاف المواطنين وتفتيشهم واعتقال من يرفض هذه الإجراءات.
يذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت دوراتها التضليلية على جميع منتسبي الجهاز الإداري الذي يقع تحت سيطرتها.